نتنياهو ينادي الشيطان من شقوق الزلزال !

هي (إسرائيل) تبحث بين خراب الزلزال عن مكاسب سياسية وتبتز المشهد بالتلويح بما تسميها إنسانية، فهي إن ركضت إلى تركيا بحجة الإسعافات الأولية فليس لأن الجثث تحت الركام حركت مشاعر نتنياهو، بل ليمسك رئيس كيان الاحتلال بالمشرط السياسي ويستأصل أي اتفاق أو مبادرة في المنطقة وخاصة في سورية، وينعش الخطط الإسرائيلية القائمة على محاولات استمرار الحرب والحصار على السوريين .

فما يسمى معهد دراسات الأمن التابع لجامعة (تل ابيب)يجد أن على حكومته استغلال الزلزال واستثماره لصالحها والتقرب من تركيا فوق جثث الضحايا، فترحيل الحطام والإغاثة من الكيان سيقابله استغلال العلاقة مع أنقره ووضع الركام على طريق أي مبادرة أو خطوة تجاه السوريين، فإسرائيل تدرس أبعاد الزلزال لإزاحة تركيا عن طريق أي تقرب أو حلول تضمن تغيير الأوضاع في سورية وخاصة في الشمال، لذلك أيضاً هي تكثف التشاور مع واشنطن لضمان بقاء القواعد غير الشرعية لأميركا في التنف والجزيرة، وتسعى لتمسك إدارة البيت الابيض باحتلالها لحقول النفط والغاز لكي تضمن أن المساعدات التي تصل الى سورية لن تخفف من المعاناة طالما أن واشنطن تسرق طاقة السوريين وعلى عين الأمم المتحدة والعالم.

لدى إسرائيل خطط كثيرة لتنفيذها وسط الكارثة الإنسانية، فتخيلوا أنها تسعى أيضاً لما تسمية (مأسسة) العلاقة مع الانفصاليين في الشمال السوري وتوطيد الخيانة مع قسد التي لم يحركها الزلزال قيد أنملة عن حماقاتها السياسية .. لذلك وأكثر لاتستغربوا أن اسرائيل تشارك فيما يسمى المساعدات الإنسانية إلى تركيا، فهي تحمل في داخلها قنابل سياسية، وهي إذ توحي بأنها تريد مساعدة آردوغان في إزالة الحطام بحجة الإنسانية، فجرافاتها في فلسطين المحتلة التي تهدم البيوت على رؤوس الفلسطينيين تشرع الأبعاد (الإنسانية)لسياسة الاحتلال !!! فالكيان القائم على التدمير والقتل لايمكن أن يكون له وجه سياسي وكل ماهنالك أن نتنياهو يبحث عن شيطانه السياسي بين شقوق الزلزال.

آخر الأخبار
مخلفات الحرب .. انفجارات خلال ثمانية أشهر ونداءات متكررة للحماية "التجاري" يطلب من المتقاعدين تحديث بياناتهم حملات المرور في حلب بين ضبط الفوضى واتهامات بالتشدّد أهالي جرمانا بين ظلام المنازل وعطش الأحياء مواجهة الضحايا بجلاديهم تفتح فصلاً جديداً في العدالة السورية حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب