تتباين الآراء حول قرار وزارة التربية بعودة الدوام في المدارس التي تبين عدم تضررها بالزلزال باللاذقية بعد الكشف الفني عليها.
حيث أعلنت مديرية التربية في اللاذقية عن ذلك بعد توجيه الوزارة!!
فهناك من المواطنين من يقول إن هذا القرار جاء مبكراً .. ولاسيما أن معظم الأسر في المحافظة لا تزال في حالة قلق جراء الهزات الأرضية الارتدادية.. والأكثرية الساحقة منهم غادروا منازلهم في المدن إلى الأرياف.
ناهيك عن الأعداد المتواجدة حالياً في مراكز الإيواء التي فتحت لاستقبالهم.
ولعل مسوغات القرار غير كافية لإقناع المواطنين في محافظة منكوبة لا تزال تحت تأثير الصدمة.. فقول الوزارة بسلامة قسم من المدارس من الناحية الفنية.. والأهالي يقولون بعدم سلامتهم وأطفالهم من الناحية النفسية.
إن صعوبة النوم وما يرافقها من فوبيا مسيطرة، ولعل ما أشار إليه مدير التربية في اللاذقية أنه بإمكان أي طالب مهجر من منزله جراء الزلزال الدوام في أقرب مدرسة آمنة حيث إن كل مدارس القطر حق للجميع حتى استقرار الوضع.. وإن عملية الدوام المدرسي ضرورية في هذا الظرف لتنظيم العملية التعليمية في المدارس .. وإن الدروس ستكون في الفترة الأولى عبارة عن إرشادات ودعم نفسي لإخراج الطلاب من حالة الخوف من تجربة الزلزال وما أثّره على نفسيتهم لم تلق القبول لدى عدد كبير أولياء الأمور.
وهناك من يسأل هل تم التأكد من سلامة الطلاب وإن كانوا قادرين على العودة إلى مدارسهم؟؟
وماذا عن الكوادر التدريسية؟؟ هؤلاء الذين يجب أن نتأكد من حالتهم أولاً..ومن ثم نقرر إن كان هناك إمكانية لعودة الدراسة!!.
الجامعات أجلت الامتحانات والتربية إلى الدوام بقسم من المدارس!!.