مع توقف النشاط الرياضي اضطرارياً بسبب الزلزال الذي تعرضت له سورية، فإن الرياضة وكل ما يتعلق بها سيتأثر إذا لم تحسن المفاصل الرياضية العمل بحكمة وفق خطة مدروسة.
فتوقف النشاط الرياضي الرسمي المحلي لا يعني أن تقف الأندية من دون تدريب، ولا يعني أن توقف اتحادات الألعاب التي لديها مشاركات والتزامات خارجية تدريبات منتخباتها لأن النشاط الخارجي لا يتوقف، ومن المهم جداً أن يبقى رياضيونا في جاهزية جيدة.
والتوقف الاضطراري يجب أن يستثمر من القيادة الرياضية في صيانة المنشآت والملاعب التي من الضروري أن تكون جاهزة وفي أفضل حال عند استئناف النشاط.
ما سبق قوله يجب أن يكون بدهياً، وإنما قلناه للتذكير من جهة، ولأن هناك من يظن أن إيقاف النشاط يعني النوم وعدم العمل ربما لأنه بالأساس لا يحب العمل، والتوقف والراحة عوامل سلبية ونحن نسعى للتطوير والمنافسة، فأي توقف للنشاط الرسمي إذا لم يكن هناك تدريب في المقابل، فإنه يعني العودة إلى البداية أو نقطة الصفر وضياع الوقت والجهد والبداية من جديد، وعسى أن يكون هذا قد لوحظ من القيادة الرياضية ومفاصلها.

السابق