حملات في مختلف الأمكنة ضمن مجتمع برز تكاتفه وتعاضده الوثيق وقت الشدة، حملة للتبرع في هذه المحافظة وحملة للإغاثة في تلك المحافظة والسعي إلى التقليل من آثار الكارثة في مكان آخر.. الجميع يحاولون ما استطاعوا ويقفون وقفة واحدة متحدين في وجه الألم لعلهم يخففون منه ويبلسمون الجراح.
من تلك الحملات ما يقوم به فريق (نغم وقلم) الذي بادر في أشرفية صحنايا بريف دمشق منذ وقوع الزلزال لتقديم المساعدة للمتضررين عبر جمع التبرعات وتوزيعها على الأسر التي انتقلت إلى البلدة، وفي تصريح إعلامي بين منسق برنامج مهارات الحياة بالفريق سامر رفاعة أنه منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال تم تشكيل فريق استجابة إغاثية عمل على تقييم حالات العائلات الوافدة وتوزيع المساعدات لها، مؤكداً أن الفريق يركز بالتزامن مع العمل الإغاثي على مهمته الأساسية في تعليم أطفال العائلات الوافدة .
وهناك مبادرة «ع الندهة» التطوعية في محافظة حلب التي كانت من أولى المبادرات الفردية وبعدد محدود من المتطوعين ولكن ما لبثت أن اتسعت لتضم أكثر من 800 متطوع ومتبرع ومتضرر من الزلزال، ويؤكد مؤسسها بشار الأطرش أن البداية كانت من تأمين الطعام وبعض المستلزمات الأساسية والحليب ومستلزمات الأطفال إضافة إلى الألبسة، واليوم هناك مشروع لإطلاق مبادرات أخرى، أما في حماة فأطلق فريق نبض الشباب التطوعي مبادرات لدعم ومساعدة أبناء المناطق المتضررة، تضمنت جمع التبرعات والمواد الغذائية والإغاثية وتقديمها للمتضررين .
