يبدأ منتخبنا الكروي للشباب مشواره في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أوزبكستان غداً الأربعاء، حيث سيكون في مباراة الافتتاح في مواجهة المنتخب المضيف ساعياً إلى بداية جيدة تضعه في دائرة المنافسة على اللقب، أو على الأقل ليكون أحد المنتخبات الأربعة الأولى والتي ستتأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في أيار القام في أندونيسيا.
استعدادات منتخبنا كانت مثالية والمباريات التي لعبها خلال معسكراته الداخلية والخارجية كانت نتائجها مبشرة، وهذا ما جعلنا نتفاءل بل ونرفع من سقف هذا التفاؤل، وخاصة أن تصريحات المدير الفني للمنتخب فوته قد جاءت في هذا المجال، فهو أيضاً متفاءل ويتطلع لاحتلال مركز متقدم يؤهله لمونديال الشباب، وعندما يتحدث المدير الفني بلهجة المتفاءل فهذا لم يأت من فراغ، بل هذا التفاؤل مبني على ما شاهده في التدريب والمباريات الودية، ما جعله واثقاً بلاعبيه وبكل تأكيد معه الحق في ذلك، فاللاعبون متميزون، ومنهم من حظي بعقد احتراف خارجي، ولهذا نقول وندعو لشبابنا في مباراة الغد مع أوزبكستان، على أمل أن تمهد الطريق للمباريات التالية والمنافسة على لقب ليس ببعيد المنال.
السابق