رسومات أطفالنا.. رسائل محبة وتضامن وإخاء

الثورة: نيفين أحمد
برغم صغر سنهم أرادوا مع معلميهم ومعلماتهم المساهمة والمساندة لدعم المتضررين من الزلزال في المناطق المنكوبة وأن يكونوا جزءاً من هذا النسيج الاجتماعي المتنوع.
صغار نفضوا غبار براءتهم، وقالوا بأعلى الصوت: «ارفعوا الحصار عن سورية « لعله زلزال أصاب نفوسهم وكيانهم قبل إخوتهم في المناطق المنكوبة.
الثورة التقت مديرة مدرسة «سوا» الأستاذة ازدهار حسن للوقوف على حساسية مشاعر الصغار وأهمية الوقفة التضامنية التي أقاموها مؤخراً بالتعاون مع منظمة طلائع البعث للتعبير عما يجول في خواطر هؤلاء.
تقول حسن: إنها وقفة احتجاجية نفذها أطفالنا حباً منهم بالتعبير عما يجول بخاطرهم ورغبة بتقديم المساندة لإخوتهم في المناطق المنكوبة، فهم يريدون إيصال صوتهم إلى دول الغرب بعبارة: «ارفعوا عقوباتكم عن بلدنا.»
من خلال لوحات رسموها وصنعوها بأنفسهم باللغات «الإنكليزية والروسية والفرنسية»إضافة للعربية ،كما طالبوا عبر وسائل الإعلام بصوتهم وباللغات الثلاثة برفع الحصار عن سورية بلدهم التي لطالما أحبوها.
وأشارت إلى أهمية هذه اللفتة الجميلة التي قام بها الأطفال، وهي أن كل طفل أحضر معه زجاجة حليب إلى الأطفال المنكوبين وطالبوا بتأمينه لهم.
لعل هذا الشيء الضروري الذي استحضروه كان مميزاً في ذهنهم وتفكيرهم . مايدل على أن سورية مازالت قوية وستعيد بنائها بهمة أبنائها الصغار والكبار.
ومن خلال جولة بين الأطفال كان لافتاً عمق الرسومات في الكثير من اللوحات فهذه الطفلة فرح الخالد عشر سنوات كانت السباقة للمساندة والمساعدة من خلال لوحاتها المميزة التي عملت على إنجازها معبرة عن حزنها على أطفال بلدها من خلال لوحة تصف سورية المدمرة وبوجه آخر سورية المعمرة بلوحة أخرى رسمتها وقالت فيها: «كفى أوقفوا كل شيء..سورية منكوبة وحزينة ارفعوا حصاركم عنا» فهناك أطفال تحت الأنقاض.. أطفال بحاجة للحليب.. وكبار سن بحاجة، للأدوية هذه هي رسوماتها عن كل ما رأته بطريقة رائعة لفتاة بهذا العمر.
بدورها مديرة مدرسة الإخوة الخاصة اليسار عمار تحدثت عن اهمية حضور الأطفال بالوقفات االاحتجاجية أمام السفارة الأميركية ليطالبوا فيها برفع الحصار والعقوبات عن بلدهم عبر لافتات ورسومات عبروا من خلالها عن غضبهم ومطالبهم لأقرانهم المنكوبين، فيكفي سورية ماعانته خلال الحرب العدوانية على مدى ١٢ عاماً، واليوم كارثة الزلزال.
وأضافت: إنه من حق أطفال بلدنا التعبير عن حقوقهم أمام المنظمات الدولية «كحق التعلم وحق اللعب وحق الشعور بالأمان والاستقرار .
فاليوم نحتاج جميعاً إلى وقفة عربية وعالمية إلى جانب أبناء شعبنا الذي عانى ومازال يعاني ونتمنى بأن يحظى أطفالنا بمستقبل زاهر ملؤه الأمان والاستقرار والطمأنينة والانتصار.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى