الثورة:
– وزارة الثقافة والمعهد العالي للموسيقا ينعيان المايسترو نوري الرحيباني:
نعت وزارة الثقافة والمعهد العالي للموسيقا والوسط الثقافي والموسيقي المايسترو القدير نوري الرحيباني، بعد مسيرة مشرِّفة في المشهد الموسيقي السوري عن عمر ناهز 84 عاماً.
وقاد المايسترو الرحيباني عبر مسيرة حياته الإبداعية كبريات الفرق السيمفونية والفلهارمونية الأوروبية ولم يتوقف نشاطه عند ذلك بل قدم ألحاناً وتوزيعات كثيرة للآلات الإيقاعية، إضافة إلى أعمال مختلفة للبيانو وموسيقا الحجرة بمختلف أنواعها وأعمال سيمفونية متعددة.
ومنذ العام 2001 صار يدعى سنوياً لقيادة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية.
والمايسترو نوري الرحيباني ولد في دمشق عام 1939 ودرس في المعهد العالي للموسيقا في لايبزيغ بألمانيا قواعد التلحين والبيانو وقيادة الأوركسترا، وشارك في العديد من ورشات العمل العالمية عند قادة أوركسترا مشهورين مثل إيغور ماركيفتش وآرفيد يانسون وكورت مازور.
وقام بالعديد من التسجيلات الإذاعية والتلفزيونية مع فرقة إذاعة برلين السيمفونية الكبيرة، وفرقة الكورال وقُلِّدَ عام 2001 وسام الاستحقاق الألماني ذا الوشاح تكريماً لعمله كملحن وقائد أوركسترا ومرب موسيقي.
– مسابقات أدبية وفنية وبرمجية للأطفال واليافعين بالسويداء:
أعلنت مدرسة الياسمين السورية الافتراضية بالتنسيق مع المجمع التربوي بمدينة شهبا عن فتح باب التسجيل بثلاث مسابقات فنية وأدبية وبرمجية للأطفال واليافعين، لغاية العاشر من الشهر الحالي.
وأشار المدير التنفيذي لمدرسة الياسمين السورية الافتراضية وائل عامر إلى أن المسابقة الأولى هي بعنوان (الرسام الصغير) للفئة العمرية من7 إلى 12 عاماً، والثانية (الكاتب اليافع للقصص القصيرة)، والثالثة ماراثون البرمجة للفئة العمرية من 13 إلى 17 عاماً.
وبيَّن أنه خصصت جوائز مالية وعينية للفائزين بالمراتب الثلاث الأولى وفقاً للنتائج التي تعود لتقييم اللجنة المختصة المشكَّلة لكل مسابقة، إضافة إلى تصويت الجمهور إلكترونياً.
ولفت عامر إلى أن هذه المسابقات تهدف لإفساح المجال للمواهب للتعبير عن إبداعاتهم وتحفيزهم لإبراز قدراتهم، انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقهم لبناء مستقبل الوطن.
– فرقة صونا: في مراكز إيواء متضرري الزلزال:
عروض متنوعة تقدمها فرقة صونا للمسرح الغنائي للأطفال في مراكز إيواء متضرري الزلزال بحلب، لتكون فقد قدمت عرضها السادس في مركز إيواء مدرسة الشهيد كريكور واروجان أشناقليان.
ولفتت مؤسسة الفرقة الفنانة صونا سلوكجيان إلى دور الموسيقا والفن في إخراج الأطفال من الحالة التي تحيط بهم جراء الزلزال، وبث التفاؤل في واقعهم الصعب، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من الدعم النفسي للأطفال.
من جهتها قالت المتطوعة في الفرقة ومدربة الرقص سيرلي كوزويان: أشارك في أعمال فرقة صونا منذ أن كنت يافعة بشخصية المهرج، ولامست أثر هذه المبادرة على شخصيتي إيجاباً، وخاصة أن بداية الفرقة كانت في الحرب على سورية، والآن نستمر في وضع صعب آخر بسبب الزلزال، ولكن بنفس الرسالة الهادفة إلى إسعاد الأطفال وإضافة بريق صغير من عالمهم البريء.