نسمع ونستغرب

المسألة هنا ليست موضوع “قرص فلافل”.. و لا بصلة مختصة “لدمع العيون”.

الكل كان بعرف و يدرك أن سندويسة الفلافل تباع باكثر من ثلاثة آلاف ليرة.. وأحياناً أكثر حسب شهرة “المحل”.. وكانت الأمور ماشية.. و لا أحد كان يعير للموضوع انتباهاً.. الذي يريد أن يأكل فلافل فليأكل.. والأمر ينسحب على بقية الأكلات الشعبية الأخرى.

ولكن جاءت تسعير وزارة التجارة الداخلية لهذه الأكلات الشعبية، وقد يكون وراء القرار نوايا طيبة منعاً لاستغلال المواطن.. إلا أنه “أي القرار” فتح الباب واسعاً للجدل والحساب وضرب الأخماس بالأسداس.. وراحت الناس تقارن بين دخلها الشهري وثمن الفلافل.

أعتقد لو أن الأمور بقيت على حالها من دون إعلان لما صارت هذه الضجة.

على المقلب الآخر يعتقد أصحاب التكاسي العمومي أن تركيب نظام التتبع الإلكتروني على السرافيس وإلزامهم بالعمل والمناوبة حتى وقت متأخر من الليل إنما يستهدف هذه التكاسي التي باتت عبئاً على أصحابها.. خاصة في ظل ارتفاع سعرالبنزين، وتالياً عجز الشريحة الواسعة عن استخدام التكاسي.

فعلاً مصائب قوم عند قوم فوائد.

الموضوع الذي لم أستطع استيعابه هو عمل وقرار بعض اللجان” المعايرة” المشكلة في المحافظات التي تعمل على تحديد نسبة المازوت التي تمنح للخطوط سواء كانت داخلية أم خارجية.

مثلاً يعني: اللجنة في طرطوس قررت منح 7.5 ليترات للسرافيس التي تعمل على خط طرطوس_ اللاذقية … بينما لجنة اللاذقية جاء قرارها بمنح السرافيس العاملة على خط اللاذقية_ طرطوس 7 ليترات.. طبعاً بعد اجتماعات ولجان خبرة وقياس المسافات ووالخ ..

عجيب .. المسافة واحدة بين المحافظتين ذهاباً و إياباً..

إذاً على أي أساس هذا الفرق؟!

هل المزاجية؟
تماماً كما فعلت بعض اللجان في المحافظات بتحديد نسبة سير لكل سرفيس بعد تطبيق نظام التتبع الإلكتروني.. وتحديد مسافة 15 كم لكل سرفيس..

طيب هناك عدد كبير من أصحاب السرافيس تسكن في القرى البعيدة عن المدينة قد تتجاوز 80 كم ذهاباً و إياباً.. وهو يعمل على خط داخل المدينة..

هل برأي اللجان أن يقوم صاحب السرفيس بركن السرفيس بعد أن يقطع الـ15ـكم المسموح له ويقل سيارة أخرى إلى منزله..

ثم ألم يلاحظ من رسم وقرر أن هناك إجحافاً شخصياً بقرارات كهذه ..

ارحموا من في الأرض في قراراتكم.

“قالت العصفورة” أن هناك إعادة نظر بموضوع “المعايرة”.. أما بخصوص هامش المازوت للسرافيس فالمجال مفتوح لتغيير الخطوط إلى مكان سكنه..

يعني باختصار “مسك الأذن اليسرى باليد اليمنى”!.

 

 

 

آخر الأخبار
فرق دعم جديدة.. وجهود مضنية للسيطرة على حرائق اللاذقية وزير النفط من حمص: بناء مصفاة جديدة ولجنة لإعادة الموظفين إلى عملهم غداً تسليم البطاقات الامتحانية لطلاب الثانوية العامة بالحسكة أوتستراد جسر الشغور- اللاذقية يحتاج إلى صيانة وتعبيد.. والمواصلات الطرقية توضح لـ"الثورة" الدفاع المدني الأردني: توجهنا إلى اللاذقية من واجب أخوي استنفار الدفاع المدني باللاذقية على مدار الساعة أسعار الخضار في مواجهة ارتفاع التكاليف وقلة الإنتاج حب أعمى وتقنيات رقمية.. خدعة قنبلة تُشعل درساً أمنياً إلغاء العمل بالبطاقة الذكية بطرطوس اليوم الحد من السلاح العشوائي لتعزيز الاستقرار في حلب وإدلب أزمة مياه مدينة الباب.. تحديات وتعاون مجتمعي د. رمضان لـ"الثورة": غياب العناية بالأسنان ينتهي بفقدانها تأمين الكهرباء إسعافياً للمناطق المتضررة في اللاذقية من الحرائق قريباً.. تأمين الكهرباء لريف حلب ضمن خطة شاملة لإعادة الإعمار تأهيل مدرسة عندان.. خطوة لإعادة الحياة التعليمية نحو احترافية تعيد الثقة للجمهور.. الإعلام السوري بين الواقع والتغيير خبير مصرفي لـ"الثورة": الاعتماد على مواردنا أفضل من الاستدانة بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة