حسب السوق منسوق!!

“السياسة الاقتصادية غير صحيحة لم يتم إشراكنا “ليس مستغرباً أن نسمع تصريحات كهذه من قطاع الأعمال بعد أي تعديل في وزارات الدولة، وهو الذي اعتاد أن يمدح ويقدم التبريكات ليحجز مقعده وحصته الجديدة في التجارة ومراكمة الأرباح متناسياً أن كل القرارات الاقتصادية والتجارية وتعديل الأسعار والسماح بالتصدير والاستيراد كانت لكسب رضاه على اعتباره شريكاً وطنياً مع الحكومة.

كل ما كنا نسمعه من قطاع الأعمال في كل الأزمات كان مجرد عبارات تدعونا إلى شد الأحزمة وعدم القلق، إلا أننا لم نسمع قط طمأنات حقيقية لخفض الأسعار أو على الأقل جعلها متناسبة مع القوة الشرائية للمواطن الذي يعلم تاجرنا أنها أصبحت معدومة والدليل مطالبة البعض منهم بزيادة الرواتب والأجور لتفادي ارتفاع الأسعار التي زادت بشكل غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية من شهر رمضان والذي يفترض أن يكون شهر رحمة يشعر به التاجر بمعاناة الناس.

قطاع الأعمال ووفق أغلبية السوريين لم ينهض بالأعباء التي فرضتها الحرب على سورية ومؤخراً تداعيات الزلزال الكارثية، فرغم المبادرات التي أُطلقت إلا أنها كانت خجولة لا ترقى لمستوى وحجم هذا القطاع الذي يُفترض أن يكون شريكاً حقيقياً للحكومة والمواطن على حد السواء.

قد يقول أحدهم إن قطاع الأعمال استطاع خلال سنوات الحرب تأمين المواد والسلع بطرق مختلفة تحايل فيها على العقوبات والحصار الاقتصادي، لكن بالتأكيد هم قلة قليلة وأرباحهم باتت معروفة.

الحكومة تدرك أهمية هذا القطاع في تغذية السوق بما يحتاجه من معروض سلعي بالدرجة الأولى وقدرته على تنشيط الاقتصاد من خلال تصدير المنتج المحلي على ما يعنيه ذلك من عوائد بالقطع الأجنبي، وهي لم تترك فرصة إلا وقدمت له الكثير من المزايا الأمر الذي يتطلب من الشريك المقابل دوراً حقيقياً على الأرض، فهل سنشهد انعطافة جديدة في المرحلة القادمة بعيداً عن المجاملات الصحفية لبعض رجال الأعمال التي تدعو إلى شراكة حقيقية مع الحكومة والعمل على قدر المسؤولية إلا أن واقع الحال عكس ذلك.

آخر الأخبار
حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي