يسعى الكثيرون إلى إيجاد منفذ لهم وسط صعوبة الحياة انطلاقاً من إصرارهم على العمل، وأن يكونوا مبدعين ومنتجين ولهم دورهم في المجتمع، ومن هؤلاء «وعد حمشو» التي انطلقت من أدوات بسيطة «إبرة وصنارة» لتبني مشروعها المنزلي متناهي الصغر.
وفي تصريح إعلامي لها تحدثت عن بدايتها مؤكدة أن الانطلاقة كانت من إنجازها أغطية الرأس النسائية وشالات الصوف، وفيما بعد توسع مشروعها شيئاً فشيئاً حتى باتت تشغّل أكثر من 40 سيدة من المعيلات لأسرهن وزوجات الشهداء، حيث تزودهن بالأقمشة والخيطان للعمل في منازلهن، والعدد الأكبر منهن يقمن باستخدام الإبرة والصنارة فقط ويستخدم بعضهن الماكينات اليدوية.
وتؤكد أنها قامت بتدريب العديد منهن على كيفية توظيف الإبرة والصنارة بأعمال الحياكة والتطريز، ليتمكن من إثبات حضورهن في العمل .
وأوضحت أنها توجهت للمشاركة في المعارض في دمشق وريفها والسويداء، ما زاد من خبرتها عبر الاستفادة من الاطلاع على مختلف التجارب وتوظيف ذلك في تطوير عملها، وانتهت للإشارة إلى أنها تحمل في داخلها طموحاً لتوسيع مشروعها وزيادة عدد فرص العمل فيه وتحقيق الاستقرار المادي للعاملات معها بشكل أكبر وفتح منافذ جديدة لتسويق منتجاتها .