نحتاج للدراما التي تعالج مشكلاتنا

الثورة – علاء الدين محمد:

إذا كان كل من الكاتب والمخرج  الدرامي يشخص الواقع.. ينتصر للجمال بحسه الأدبي..يعاين الأسباب ولديه مشروع فكري ثقافي من خلال الدراما  التي  تبحث عن قضايا تهم المجتمع  وتحاكي معاناته وانكساراته، فإن قوتها تأتي من رغبتها في صناعة موقف درامي لتحقيق صدمة.
الشاعرة غادة فطوم  ترى أن الدراما السورية  كانت بصمتها واضحة,وحضورها قوي على الصعيد المحلي والعربي،لكن نلاحظ تراجعا في هذه المكانة والتي للاسف لم يُحافظ عليها،
لأسباب عديدة أهمها  المقاطعة ونضع أكثر من خط تحتها لأن تسويق العمل وانتشاره يعود لمنصات العرض والمحطات التي تتسابق في بثه عبر الفضائيات, من خلال ذلك يكون تقييم العمل محلياً وعربياً وربما دولياً حيث يكون للجاليات العربية في بلاد الاغتراب دورها في إعطاء رأيها بالعمل فإما ترفعه أو لا,فالعمل الدرامي يأخذ قيمته من خلال شاشات العرض والشارع أيضا على الصعيد المحلي.
لذلك لايمكن تقييم أي عمل دون أن تكتمل أسس انتشاره وأهم أساس هو التسويق,ووجود الدعم المادي والمواضيع التي تقترب من الجمهور والكادر الفني الذي يعمل بكل طاقاته لإبراز العمل وبقوة.
و عن المسلسلات التي تتابعها..أعربت قائلة:  ربما كنت مقلة هذا العام بالنسبة لمتابعة الأعمال الدرامية,ولن أستطيع إعطاء رأيي في الأعمال لأن موسم الدراما انتصف وسيكون هذا رأي النص كما يقال, لذلك أتابع ماهو يمس واقعي وواقع الفرد السوري واقع القهر على مر العصور(عاصي الزند)حكاية بطل يستحق أن يضاء حولها على الرغم من طرحها من خلال الكتّاب والروائيين, (النار بالنار)أيضا يعالج مشاكل السوريين بالوقت الراهن وبصيغة جميلة ومؤلمة.لذلك دائما نحتاج للأعمال الدرامية التي تطرح مشكلاتنا وبقوة,علينا أن نخرج من عباءة الأجزاء والتي تنتظر عاما كاملا لتعرض على الجمهور.
كما أسلفت مايشدني إلى أي عمل هو الفكرة الجديدة والطرح القوي والذي يمس حياتي وحياة كل فرد سوري مع هذا التطور.
ولدى سؤالنا عن اقتراحات لتطوير الدراما السورية قالت : لايمكن أن أقدم اقتراحات إلا من خلال رؤيتي للمشهد الدرامي السوري وعبر مسيرة لابأس بها من الحضور الواثق للدراما سابقاً أن يكون هناك دعم مادي للأعمال لأنه متى وجد المال استطعنا صناعة الدراما القوية, محاولة البحث عن الكتاب الجدد واكتشافهم والتعاون معهم  والذين استطاعوا تقديم أفكار متطورة وجديدة فنحن ومن خلال عصر العولمة الذي نعيشه يجب أن ندمج هذا التطور في أعمالنا الدرامية لأنها تعطي رؤية جديدة ومتطورة تعطي للعمل عالما آخر من الجمال,والاقتراب أكثر من هموم الناس ومحاولة الإضاءة على حياة البسطاء ونشر أحلامهم وآمالهم,والإضاءة على الشباب في مراحلهم العمرية ايضا الحقل التربوي والثقاف .

آخر الأخبار
"أهلاً يا مدرستي".. تهيئة الأطفال للعام الدراسي مباحثات استثمارية بين سوريا وغرفة التجارة الأميركية "المعلم المبدع".. في درعا إدانات دولية متصاعدة للعدوان الإسرائيلي على قطر: تهديد للأمن الإقليمي "الشمول المالي الرقمي".. شراكة المصارف والتكنولوجيا من أجل اقتصاد واعد الشيباني يستقبل وزير الخارجية الكرواتي خلف الحبتور: سوريا تملك مقومات واعدة للاستثمار.. ومشروعات ستوفر آلاف فرص العمل مدارس حلب تتجدد.. والأمل يعود إلى الصفوف الدراسية المستلزمات المدرسية تثقل كاهل الأسر معهد متعددي الإعاقة في دمر إلى الواجهة .. ومعاهد أخرى قيد الانتظار عودة الحياة إلى مدارس سراقب في ريف إدلب الشرقي قافلة مساعدات جديدة.. وخطوات حكومية لمتابعة عودة الأهالي لقراهم في السويداء استهداف قطر.. ألم يحن الوقت لتفعيل استراتيجية عربية دفاعية؟! "التربية والتعليم": توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية الدولار يواصل ارتفاعه محلياً مشاريع كبرى واتفاقيات استثمارية.. البيئة الاستثمارية في سوريا بين التحديات والفرص استراتيجية محاربة الفقر..هل ستنهي الجوع وتمكين الأفراد اقتصادياً؟! سوريا في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي.. خطة تطوير شاملة محطة تاريخية: الرئيس "الشرع" يشارك في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لماذا تغذي الاعتداءات الإسرائيلية مخاوف الاضطرابات والتقسيم داخل سوريا؟