الملحق الثقافي:
نظمت مديرية الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب معرضاً للفن التشكيلي في صالة الخانجي ضم واحداً وخمسين لوحةً للفنان خيرو حجازي وولده فادي حجازي من مدرستين مختلفتين بين الواقعية والتجريدية.
وحول هذا المعرض قال مدير الثقافة جابر الساجور إن المعرض يرسم ابتسامة أمل وتفاؤل على وجه أهل حلب بعد كارثة الزلزال، حيث ظهرت لوحات خيرو حجازي واقعية انطباعية، بينما لوحات فادي حجازي تجريدية موحية بالتنوع الثقافي التشكيلي.
وأكد أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين إبراهيم داوود أن المعرض يختلف عن باقي معارض خيرو حجازي برسمه الزهور البلدية على وجه الخصوص، وهذا يدل على حالة التأمل والأمان والرغبة، بينما فادي حجازي اختار المدرسة التعبيرية التجريدية بلوحات كبيرة الحجم جريئة الألوان.
وأوضح الرسام خيرو حجازي أن المعرض عبارة عن 51 لوحة متنوعة قدم فيها لوحات تضم مجموعة من الورود مختلفة الألوان والأشكال تعطي شعوراً بالروحانية، وتظهر إعجاز الخالق وجمالية الورود وخاصة في فصل الربيع إضافة إلى لوحات تحمل تفاصيل الحارات القديمة وبيوتها.
وبين الرسام فادي حجازي أنه شارك بتسع لوحات بزمن قياسي متأثراً بوالده كمدرسة فنية، ولكن بطريقة مختلفة حملت كل لوحة شخصية مختلفة عن الأخرى حسب التجلي والانفعال، فاعتمد على المدرسة التجريدية والانفعال في اختيار الألوان.
العدد 1142 – 2-5-2023