الثورة – ميساء العجي:
أقيمت أمس فعالية أدبية بالتشاركية بين رابطة الثورة التابعة لفرع شبيبة القنيطرة وفريق نجوم “كونية”، بهدف دمج المواهب الشابة من فرق فن الإلقاء وفرق الكورال إلى جانب العزف والغناء والمسرح والشعر.
ورافق الحفل افتتاح معرض فني ورسومات فنية معبِّرة، تشرح من خلالها ما جسده شهداؤنا الأبرار من ملاحم بطولية لننعم بالعيش بحرية و استقلال، وذلك بحضور إسماعيل حسن اللطيف أمين رابطة الثورة الذي أثنى من خلال مداخلاته على أن عيد الشهداء هو عيد فخر واعتزاز ورفعة وكرامة لبلدنا الغالي، وقال علينا كأبناء لسورية الحبيبة أن نسعى بكامل قوتنا وجهدنا من خلال علمنا وعملنا، والاهتمام بكل تفصيل ولو كان صغيراً بما يسهم إلى حدٍّ كبير في حمايتة والدفاع عن هذا الوطن.
فسورية ماتزال قلعة الصمود والتصدي والممانعة للحفاظ على السيادة والاستقلال، وهي التي تقف دائماً بوجه الأعداء أصحاب المشاريع التقسيمية.
واستشهد اسماعيل بمقولة القائد المؤسس حافظ الأسد:” الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر” مؤكداً أنه لولا دماء شهدائنا الأبرار لما كنا الآن ننعم بالعيش بحريتنا.
كما قدمت وئام القاسم قصيدة بعنوان وقت النسيان، وقصيدة أخرى لرهف غصن بعنوان أنا سورية الجريحة.. نوهت فيها أن سورية أم الشهداء عانت الكثير خلال الأزمة التي مرت فيها من غدر و إرهاب طال كل شيء فيها حتى الشجر والحجر لكنها استمرت بالنهوض والوقوف والتصدي له في كل الساحات والأوقات موضحة ضرورة وقوف جميع أبنائها صفاً واحداً ويداً واحدة لإعادة البناء والإعمار فيها حتى يعود من جديد وجه سورية مبتسماً ضاحكاً مبشراً بكل خير ومستقبل مشرق.
وبينت أن ذكرى عيد الشهداء هي ذكرى غالية على قلب كل أم.. كل أخ وابن.. إنها ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأغلى ما يملكون ليبقى تراب الوطن مصاناً.