المتابع لما تقوم به ميلشيات قسد الانفصاليه العميلة لقوات الاحتلال الأميركي من جرائم وحشية بحق السكان الآمنين والعملية التعليمية في المنطقة التي تسيطر عليها يدرك حجم المعاناة التي يعانيها السكان ولاسيما طلاب الجامعات والمدارس، حيث تقوم هذه الميلشيات الانفصالية التي تأتمر بأوامر قوات الاحتلال الأميركي باستهداف العملية التعليمية والاعتداء على الكادر التدريسي في جامعة الفرات في محاولة لإرهابهم ودفعهم لترك التدريس في هذه الجامعة.
جديد جرائم ميلشيات قسد العميلة التي تنفذ أوامر الاحتلال الأميركي قيام عناصر مسلحة تتبع لهذه الميلشيات الإجرامية باقتحام بناء السكن الطلابي الواقع ضمن حرم كليتي الآداب والتربية في فرع جامعة الفرات بالحسكة، وأقدموا بقوة السلاح على طرد كادر الهيئة التدريسية وعمداء الكليات الذين يبلغ عددهم ٢٤عضواً ورمت أمتعتهم بالشارع، وقد سبق لهذه الميلشيات أن اعتدت بالضرب على عميد كلية الزراعه قصي العمر ما أدى إلى إصابته إصابات خطيره أدخل على إثرها إلى المستشفى، الأمر الذي يؤكد أن هذه الميلشيات تمارس الإرهاب المنظم ضدّ العملية التعليمية في الحسكة خدمة لأسيادها الأميركان الذين يحتلون جزءاً من الأراضي السورية وينهبون ثروات الشعب السوري النفطية والمحاصيل الإستراتيجية.
الجريمة الأخرى التي تدل على أن هذه الميلشيات مجرد أدوات لقوات الاحتلال الأميركي وبالتزامن مع الاعتداء على الكادر التدريسي قامت هذه الميلشيات بطرد أغلبية أصحاب المنازل في مساكن جمعية الجبسة بالمدينة، وذلك في إطار مخطط الاحتلال الأميركي لإفراغ المنطقة من سكانها وتحويلها إلى منطقة عسكرية لقوات الاحتلال، علماً أنه يسكن في هذه المنطقة آلاف المدنيين الآمنين، الأمر الذي يشير إلى حجم الإرهاب الذي تقوم به الميلشيات الانفصالية العميلة ضد السكان المدنيين والعملية التعليمية بدعم وتوجيه من قوات الاحتلال الأميركي.
مهما تمادت ميلشيات قسد الانفصاليه في عمالتها لقوات الاحتلال الأميركي عبر تنفيذ ما يطلب منها من ارتكاب الجرائم والمجازر وحماية القواعد الأميركية غير الشرعية في الشمال الشرقي من سورية فإن هذه الميلشيات الإجرامية تبقى مجرد أدوات وعندما تنتهي مهمتها في العمالة وخدمة أسيادها سيتم التخلي عنها ودروس التاريخ ماثلة تماماً عن كيفية تخلي الأميركان عن عملائهم، وبالتالي فإن مستقبل هؤلاء الذين يعملون ضد شعبهم لخدمة قوات الاحتلال سيكون على مزابل التاريخ، ولن يحصد هؤلاء الانفصاليون العملاء من جرائمهم وإرهابهم سوى الأوهام، وسيعود كل شبر من أرض سورية الحبيبة إلى كنف الدولة السورية شاء من شاء وأبى من أبى.