عشاق كرة القدم السورية عيونهم يوم الخميس القادم إلى الرياض العاصمة السعودية وألسنتهم تدعو لبطل الدوري السوري في كرة القدم فريق تشرين وهو يلاقي الشباب السعودي في مباراة الرد من تصفيات بطولة الأندية العربية المؤهلة لدوري المجموعات في الكأس المسماة كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال.
هذه المباراة هي الفرصة الأخيرة أمام الفريقين المتباريين فإما أن يتابع فريقنا المشوار وإما أن يعود إلى الديار وكذلك حال منافسه السعودي.
في المبارة الأولى بينهم كان التعادل سيد الأحكام ولحقّ الفريق السعودي نفسه وسانده الحظ في وقت متأخر من عمر المباراة حيث أدرك التعادل، في حين أدار الحظ وجهه أمام فريقنا، الذي تقدم بهدف إلى الدقائق الأخيرة من زمن المباراة وفيها كان التعادل الذي أبقى الفريقين على موعد جديد.
فهل يكرر فريقنا المشهد وينتصر كما انتصر سابقاً على المريخ السوداني أم للفريق السعودي الرأي الأخير في هذه المسألة؟!
قلنا سابقاً أن فريقنا يلاقي الفريق السعودي القوي جداً في أرضه وبين جماهيره وأشرنا إلى أننا نريد من ممثل كرتنا أن يؤدي بقوة وأن يقدم نفسه قوياً ثابتاً مهما حدث، وإذا لم يوفق في النتيجة يكون قد أدى المطلوب منه..
واليوم تكرر (ما أشرنا إليه) سابقاً نريد من سفير الكرة السورية إلى هذه البطولة أن يكون عند حسن الظن وأن يكرر مشهد المباراة الأولى ويطور أداءه دون خوف أو تردد أو سلبيات جانبية، لأن الفوز يؤخذ ولا يعطى، وتصنعه أقدام الرجال وعزيمتهم وإصرارهم الذي يكون عنواناً للتنظيم في الملعب وللتعاون والانسجام بالروح والثبات، يمكن لفريقنا أن يكرر ما فعله في المباراة الأولى رغم صعوبة المهمة وفوارق الإمكانيات وسلاح الأرض والجمهور الذي يلعب مع الفريق السعودي.
كلنا أمل أن نفرح بنتيجة إيجابية لتشرين البطل فإن حققها فذلك إنجاز كبير، وإن لم يستطع فنريد منه أن يكون ماقدمه عربوناً لشرف المحاولة وأن يكون قوياً وشديد البأس وأن يشار إليه على أنه حاول وقدم الكثير على سبيل أن يقدم الكرة السورية بأحسن صورة، و كلنا وراء فريقنا وما نريده منه أن يكون لاعبوه مع أنفسهم قلباً وفكراً وعزيمة وعطاء.