“غنوا معنا”.. في ثقافي حمص

الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
جمهور حمص كعادته يمتلك روح المرح والفرح وسرعة الانتقال من حالة إلى أخرى، ولو كانتا نقيضين، بالأمس كانوا يرقصون على أنغام الجاز الغربي، واليوم نراهم قد ثملوا على أغاني الطرب الأصيل، فغنوا ورقصوا في قاعة سامي الدروبي من خلال أمسية موسيقية بالتعاون بين مديرية الثقافة في حمص والمركز الثقافي العربي بحمص ومشروع مدى الثقافي بعنوان “غنّوا معنا”.
لنعيش مدة ساعة ونص في جو مليء بالطرب الأصيل والعزف الفريد الذي يحمل الكثير من الإبداع على أنغام كمان الفنان المبدع فادي تمور، وعلى إيقاع زاهر عنتر، لتشتعل القاعة حتى اللحظات الأخيرة بغناء الجمهور وتصفيقه على أنغام الموسيقى، كان بين الحضور الفنان المبدع مروان غريبة حيث عزف على الكمان أغنية تفاعل معها الجمهور، ومن الأغاني التي قدمت: أما براوه ورسالة من تحت الماء وخطرنا على بالك واجانا الهوى جانا وع الومه ع الومه وعندك بحرية يا ريس واسمعوني وسألوني الناس عنك يا حبيبي وبعيد عنك، وقارئة الفنجان وليلة مبارح ما جانيش وسيرة الحب..
وعلى هامش الأمسية التقينا مع مدير فريق مدى الثقافي رامز حسين فقال: نحن اليوم أمام الحلقة الأولى من “غنوا معنا” والفكرة قديمة حيث قدمنا “الكمان يغني” ولمسنا تفاعل الجمهور، فأحببنا أن نعكس الأمر هذه المرة فهي فعالية فنية تعتمد على التشارك بين عازفين محترفين والجمهور الذي يساهم بالغناء معهم ويتم اختيار الأغاني المناسبة ذات الذائقة الفنية العالية، وهي المرة الأولى التي يتم في مركز ثقافي.
وأشار فادي تمور بأنهم اعتمدوا مبدأ الثقافة التفاعلية والتشاركية حيث يكون الجمهور شريكا أساسيا في العمل الثقافي، والتأكيد على الحس الفني العالي للجمهور حيث يقدم له ما هو جميل وجيد من الأغاني والموسيقا لعمالقة الطرب ، كما أن هذا النوع من النشاطات يؤكد على فكرة أن المتعة هي جزء أساسي في العمل الثقافي ويجب أخذه كعامل مهم في النجاح.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي