الثورة- هراير جوانيان:
نشر الفرنسي، أدريان رابيو، صورة تظهر خطورة الإصابة التي تعرض لها في لقاء فريقه جوفنتوس الإيطالي أمام إشبيلية الإسباني، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، حيث دارت المباراة الخميس وحسمها التعادل بنتيجة 1ـ1.
ورفض حكم المباراة احتساب ركلة جزاء للفريق الإيطالي، وهو ما دفع الفرنسي إلى نشر الصورة، ليُثبت أن الإصابة كانت خطيرة حيث تظهر الجروح التي سببها تدخل عنيف من مدافع إشبيلية، توقف بسببها اللعب لمدة دقائق لإسعاف نجم وسط الميدان.
وانضم رابيو، إلى عدد كبير من اللاعبين، الذين تعرضوا إلى إصابات خطيرة، ولكن الحكام لم يتفطنوا إلى الأمر، وبالتالي كشف اللاعبون حقيقة ما تعرضوا له بسبب تهور المنافسين، عبر نشر الصور عبر الحسابات الخاصة بهم. أو تمكين الإعلاميين من تصوير مكان الإصابة.
وقد عمد أكثر من نجم إلى القيام بهذا التصرف، مثل البرازيلي نيمار، الذي نشر صورة للإصابة التي تعرض لها في كاحله خلال نهائيات كأس العالم التي أقيمت في قطر نهاية العام الماضي وجعلته يغيب عن المباريات.
كما نشر البرتغالي كريستيانو رونالدو في عديد المناسبات صوراً تظهر قسوة المدافعين في التعامل معه، والإصابات القوية التي تعرض لها دون أن يرمي المنديل ويصرّ على استكمال اللعب وخوض المباريات.
كذلك ساعدت صورة نشرها المدافع الألماني، أنطونيو روديغير، على التعرف على خطورة الحادث الذي تعرض له مع فريقه ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا بعد تدخل قوي أصاب رأسه دون أن يُعلن الحكم عن مخالفة لفريقه بسبب هذا الحادث.
وساعدت هذه التصرفات، على تحسين صورة بعض اللاعبين الذين يتم اتهامهم في بعض الأحيان بافتعال الإصابات من أجل عدم استكمال المباريات، حيث نجحوا في حسن توظيف منصات التواصل الاجتماعي من أجل كشف الحقيقة والعنف الذي مٌورس عليهم.
