الثورة – ميساء الجردي:
بمشاركة واسعة افتتح المركز الثقافي الروسي يوم أمس أبوابه من جديد لزوراه ودوراته ونشاطاته بعد أن كان قد خضع لعام ونصف من عمليات الصيانة وإعادة الترتيب.
تضمن حفل الافتتاح كلمات تعريفية حول تاريخ المركز الثقافي الروسي بدمشق والعلاقات التي تربط البلدين الصديقين. وفقرات فنية وثقافية متنوعة حيث تم عرض فيلم وثائقي قصير حول تاريخ المركز وبعده رقصة من الفلكلور الصيني قدمتها فرقة الباليه ورقصات كالينكا الشعبية الروسية ورقصة عن الغجر قدمتها الفرقة الفلكلورية الروسية. كما قدمت الدكتورة تاتيانا نارتشكوفا عرضاً مع طلاب كلية الآداب الروسية وعن تعلم اللغة، إضافة إلى معرض للصور واللوحات الفنية ومعرضاً للكتاب.
خلال حفل الافتتاح أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح على الدور الكبير الذي لعبه المركز في الحياة الثقافية السورية والاجتماعية خلال 65 عاماً مشيرة إلى أن إعادة افتتاحه تشكل توسعاً لأنشطة المركز ونافذة للحياة الثقافية المشتركة وللتعارف والتلاقي بين الشعبين الصديقين.
من جانبه أكد رئيس التعاون الدولي الروسي فغيني بريماكوف أهمية إعادة افتتاح المركز الثقافي الروسي بعد أعمال الترميم والذي تزامن مع الذكرى 65 على تأسيس المركز في دمشق. مشيراً إلى دوره في تقريب الثقافتين السورية والروسية وتلاقي الشعبين في كافة الظروف وعن متابعته لعمله رغم الحرب الصعبة في تطوير مهارات الشباب وخلق الفرص والعمل الإنساني.
وأوضح نيكولاي سوخوف مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق أهمية المناسبة بعد أن تمت عملية الترميم بالكامل بما يتوافق مع تطورات المعارف والعلوم الحديثة ويخدم الأهداف التعليمية للأطفال والشباب ودوره في إقامة ورش العمل والندوات ومتابعة العمل الإنساني والاجتماعي.