“الأسبوع الأدبي”.. ثقافة وأدب

الثورة – نوار حيدر:

صدر العدد الجديد لجريدة الأسبوع الأدبي (١٨١٩) عن اتحاد الكتاب العرب، والذي تناول جملة من المقالات الثقافية والأدبية
وأخبار ونشاطات اتحاد الكتاب العرب إضافة إلى باقة من القصائد الشعرية والقصة…
كتب د . محمد الحوراني في افتتاحية العدد وتحت عنوان “قمة الوعي والأمل”..
لا ريب في أن حضور سورية القمة العربية ( ٣٢ ) في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية يمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وهو الاتجاه الذي حرصت عليه الدولة السورية في أصعب الظروف وفي أحلك الأوقات، ذلك أن التضامن العربي، والحرص على وحدة الصف، وتعزيز العمل العربي المشترك، وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية، وتعزيز الجهود لتحرير فلسطين واستعادة شعبها حقوقه المغتصبة، ووضع حد للجرائم الصهيونية بحق أبناء هذا الشعب الأبي، كل ذلك يندرج ضمن أهم ما تميز به الخطاب السياسي والإعلامي والثقافة والتعليمي السوري في فترة الحرب الإرهابية التي شنت على سورية.
لقد آن الأوان لعمـل عـربـي مشـترك نابـع مـن وعي قومـي وقيمي إنساني، وإيمـان مطلق بالعمل لمصلحة أبناء الأمة دون تمييز بين دولة وأخـرى، وهـو مـا من شأنه أن يعيد إلى الأمة العربية مكانتها بين الأمم. إن المتغيرات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين غير دولة عربية وإقليمية وعالمية، من شأنها أن تدفع زعماء الأمة إلى العمل بما يعود بالمنفعة على أبناء الأمة، وأن يسهم في إعادة بناء دولهم وثقافتهم بما يعزز الوعي والفكر والانتماء، لأنه هو الضمانة الوحيدة لحماية الأمة.
كتب أوس أحمد أسعد تحت عنوان «الإصغاء إلى الصّمت» بين الأدبي، والاجتماعي..
إذا كانت «الحيرة» زهرة الحكمة، فلا بد أن «الصمت» طريقة الكلام في الهسيس، أظنك تضمر القول: بل هو طريقته في الفواح، حين يتقطر شعراً من غيم الدهشة، أو لعلها كثافة الوجود وقت تتجلى في مرآة حدسك على هيئة قطرة ماء..
تتشكل طقوس الصمت عند المرأة حسب «وولف» من ازدواجية الانتماء واللا انتماء، فهي كائن شكل بصبر، ليصغي إلى الرجال، لذلك إذا صـور الصمت منظوراً إليه من الداخل كتعبير عن أنموذج واقعي، يكون حينها صمت النسـاء حضـوراً ونصـاً ثرياً، ينتظر تعدد القراءات والمزيد من التأويل، لتفكيك كثافته الناطقة، وهنا يشير كتاب «الإصغاء إلى الصمت» الذي اتخذناه عنواناً لمقالتنا، إلى أن: (الصمت يعني مـن ناحية كمجاز، كوجود نصـي، كرمز، لكل الظروف المادية التي تحرم الإبداع الإنساني: الافتقار إلى الوقت، المال، الدعم العائلي والاجتماعي، تقاليد المرء الخاصة وثقته بحقه في اللغة العامة والخطاب المتيسّر الذي يوفر له فرصـة قول الحقيقة ومن ناحية ثانية يعني غياب النص، الاضطهاد، التناقض، والموضع الذي تقيم فيه الإيديولوجيا). وفي النهاية، يمكننـا قـراءة «الصمت النسـوي» واقعـاً وتاريخاً وكتابة، بأنه ما زال منهـج مقاومة وخيار نضال، في طور السلبية الطويلة الأجل، يقول كتاب «لغة ما لا يقال»: (ما إن نواجه حدود ما يقال لا بد أن نعترف بوجود الأشياء التي لا تقال، وعبر لغة تتشكل، بطريقة ما، على أساس الصمت، نعبر عن ذلك الذي لا يمكن فهمه)، فهل نجيد الإصغاء؟
وفي كلمة أخيرة للشاعر توفيق أحمد تحت عنوان “ظباؤها ترعى في دمائي” كتب:
يا لك من امرأة
تصنع دستورها الخاص بالعشق
الذي يصلح لكل العناقيد
التي هجرتها نواطيرها
صدرك المؤمن بالحياة والجمال
جعلوا منه مقاتلاً خائفاً
إني أرى معركة في ساحات ذاتك
يصطدم فيها النُور بالنُور
والنار بالنار
والضفاف بالسُفن
والغبار بالخيام الضيقة.

آخر الأخبار
تفجير كنيسة مار إلياس.. قراءة في رمزية المكان وتوقيت الهجوم ومآلاته تفجير الدويلعة يوحّد السوريين: دم واحد في وجه الإرهاب دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة