لكثرة القضايا الخدمية التي يعاني منها أهالي حلب، سنقوم بعرضها على طاولة مجلس مدينة حلب من خلال هذه الأروقة المحلية عسى ولعل أن تعيها أذن واعية تتبعها إجراءات واقية من شأنها إعادة الألق إلى مدينة حلب .
من هذه القضايا الإسراع بإنجاز المخططات التفصيلية للمخطط التنظيمي لمناطق المخالفات والتي تفتقر إلى أبسط الخدمات ، والحجة في ذلك أنها مناطق مخالفات وسكن عشوائي مثل ” تل الزرازير – وادي العرايس – كرم القصر – وغيرها من المناطق ” .
وكذلك الحدائق المهملة والتي لم تلق أي إهتمام وعناية منذ تحرير حلب نهاية عام 2016 مثل حدائق حي الأشرفية ” الباسل – الدوار الأول – طارق بن زياد … ” تضاف إليها حديقة جمال عبد الناصر التي تعاني من تجاوزات على الأملاك العامة وإهمال في الخدمات رغم أننا نشرنا عنها تقريراً صحفياً منذ أسابيع ولكن لاحياة لمن تنادي .
إضافة إلى تراخي مجلس المدينة عن تنظيم الأسواق التي بدأ بها منذ أكثر من ثلاث سنوات ولكن بقيت الأعمدة الحديدية منصوبة في الساحات وخاصة ساحة الجابرية دون أن يتم توظيفها للغاية التي أحدثت من أجلها .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو واقع عمال الحدائق ومطالباتهم ومكتب نقابتهم بتشميل العمال بطبيعة العمل أسوة بعمال النظافة ، إلى جانب مواضيع أخرى من أروقة مجلس المدينة الإدارية والخدمية فهل من مجيب.