الثورة – هشام اللحام:
يحط الدوري الكروي المسمى بالممتاز رحاله غداً مع مباريات المرحلة الثانية والعشرين الأخيرة، والتي سيكون الحسم فيها بطولةً وهبوطاً.
ويبدو نظرياً أن التتويج سيكون للفتوة المتصدر بفارق نقطة عن الأهلي، ذلك لأنه سيواجه المجد صاحب المركز الأخير وأكثر المهددين وأقربهم للهبوط، قد تكون هذه المباراة التي سيشهدها ملعب الجلاء بدمشق هي التي ستحسم كل شيء، ففوز الفتوة المتوقع قياساً على إمكانات الفريقين يعني تتويجه بغضّ النظر عن نتيجة منافسه ووصيفه الأهلي والذي سيلاعب فريق تشرين، وفوز الفتوة يعني هبوط المجد برفقة الجزيرة الهابط أساساً، بغض النظر عن نتائج المتنافسين الآخرين في صراع البقاء الطليعة والوحدة وحطين، فالمجد يتأخر عنهم بالنقاط.
وأي نتيجة أخرى غير فوز الفتوة يعني فتح باب الحسابات، ففي هذه الحال ستكون المباريات الثلاث الأخرى الأهلي وتشرين، الطليعة وحطين، الوحدة وجبلة مرتبطة ببعضها البعض والحسم بحسب نتائج هذه المباريات.
وكما هو ملاحظ المباريات كلها مهمة باستثناء مباراة الجيش والوثبة التي لا تؤثر في أي صراع والفريقان من فرق الوسط، والمباراة ستقام بعد غد الأربعاء.
لوائح الاتحاد وكيفية الحسم
هذا وتنص اللوائح في حال تساوي أكثر من فريق في المنافسة على البنود التالية:لحسم كل شيء:
1-فارق النقاط في المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة نقاطاً.
2-فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة نقاطاً.
3-الفريق الذي سجل أهدافاً أكثر في المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة نقاطاً.
وإذا استمر التعادل بين الفريقين (المتنافسين على اللقب) يتم اللجوء إلى مباراة فاصلة بينهما.
أما بالنسبة للهبوط وبعد تطبيق البنود الثلاثة الأولى (وإذا استمر التعادل بين فريقين أو أكثر) يتم اللجوء إلى:
4-فارق الأهداف في كل مباريات الدوري.
5-الفريق الذي سجل أهدافاً أكثر في كل مباريات الدوري.
6-الفريق الحاصل على عدد نقاط أقل في اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء) حيث ينال كل فريق نقطة واحدة عن كل بطاقة صفراء وثلاث نقاط عن كل بطاقة حمراء.
7-مباراة فاصلة بين الفرق المتعادلة نقاطاً على أرض محايدة، تحسم بالوقت الأصلي أو الإضافي أو من خلال ركلات الترجيح.