اختتمت أمس الإثنين ورشة عمل الكوادر الفنية والإدارية الخاصة بالمشروع الوطني لبناء وتطوير كرة القدم السورية والتي أقامها اتحاد اللعبة وتضمنت محاضرات نظرية وعملية.
والورشة كما كان ملاحظاً من التقارير والصور شارك فيها عدد جيد من المهتمين وحاضر فيها فنيون وإداريون بحسب عنوانها، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه مع ورشة عمل مهمة كما هو واضح من عنوانها: هل سيترجم ما كان في هذه الدورة أو الورشة على أرض الواقع؟ وهل سيكون الإداريون والفنيون الذين يعملون في اتحاد اللعبة ولجانه ومنتخباته وفي الأندية وفرقها قادرين على العمل بلا أخطاء تذكر؟
الكثيرون يرون اليوم أن اتحاد اللعبة يحاول أن يشغل الناس بمثل هذه الدورات وورشات العمل في وقت تكثر الملاحظات حول عمله في مسابقاته ومع المنتخبات المتعثرة، ولهذا نجاح وإقامة ورشة عمل لا يعني النجاح كما هو نجاح فريق بالبقاء وعدم الهبوط وإدارته كانت تتخبط في قرارات غير مدروسة وعبثية!
هناك فرق كبير بين النظري والعملي وبين أن نقول شيئاً ونفعل شيئاً آخر،النجاح بحاجة إلى صدق مع الذات وإلى شجاعة الاعتراف بالخطأ والتقصير والثقة بالنفس التي تجعلكم واضحين صريحين أمام جمهوركم والإعلام.