الثورة – عبير محمد:
بمناسبة اليوم العالمي للطفل أقام المركز الثقافي الروسي في دمشق احتفالا فنياً شارك فيه عدد من الأطفال الموهوبين، وتنوعت الاحتفالية كعادتها من كل عام بالعديد من العروض الموسيقية والغناء والرقص الفلكلوري وعروض باليه إضافة لفرقة غجرية تميزت تلك العروض بصورة فنية عالية المستوى حيث عبرت عن مدى الاهتمام بالطفل السوري وقدرته على التعبير عما يجول في نفسه، إضافة إلى المتعة البصرية والسمعية التي قدمتها تلك الفعالية للجمهور الحاضر. فقد ساهمت بتشجيع المواهب وتنمية الثقة بالنفس عند كل المشاركين.
كما وتساهم تلك العروض السنوية بإبراز التطور الفني لطلاب دورات الرقص المختلفة الموجودة في المركز الثقافي الروسي والذي يكرس الكثير من نشاطاته الموجهة لتنمية القدرة الإبداعية لدى الطفل لأن الاستثمار في الطفولة يفضي بالنهاية الى تطوير وتنمية المجتمع.
فكل طفل له خصوصية وفرادة معينة أينما كان، ولهذه الخصوصية مكانة وعنوان عريض في مستقبل أية أمة.
وقد ضم الحفل مجموعة من اللوحات الفنية الهادفة مع المدربين في المركز الثقافي الروسي.
وتميزت الفعالية بتنوع الرقصات التي قدمتها مجموعة الفرق وهي:
فرقة زابافا – المدربة: يوليا البكري
فرقة سكازكا – المدربة: أولغا صافتلي
فرقة نجوم – المدربة: دينا نعمة
فرقة الرقص الكلاسيكي – المدرب: معروف ديوانة
فرقة استارتا – المدربة: نتاليا كولونسكيخ.
قدمت عروض مسرحية وأغان رائعة فقد حمل هذا العرض خصوصية فريدة هذا العام ، حيث سلط الضوء على تنمية الحالة الإبداعية والشعورية لدى الأطفال ما يعكس الحالة الإيجابية لأطفال سورية لتبرز لديهم الحالة الصحية للطفل الموهوب فهو لب المجتمع والنواة الأساسية التي علينا رعايتها واستثمارها لبناء مجتمع راق متطور.
ففي تاريخ ٣١ أيار من كل من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي الذي يحمل في طياته معاني كثيرة ومنها لرفع سوية وعي المجتمعات لضرورة تكريس الكثير من الوقت والجهد والمال للاستثمار في الطفولة ورفع مستوى ثقافتها .
وعن الهدف من إقامة الفعالية بين كريم الخطيب أن الاحتفال بمناسبة اليوم الدولي لحماية الأطفال هو تعبير عن الفرح والسرور وطبيعة التعاون بين المركز الثقافي الروسي في سورية، حيث تقوم الفائدة على إبراز النتائج السنوية لدورات الرقص المختلفة الموجودة في المركز الثقافي الروسي، والجزء الكبير هو مكرس لبهجة وسعادة الأطفال.
