الثورة:
أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي قسطنطين كوساتشيف أن تواجد القوات الأمريكية في سورية لا يستند إلى أي أساس قانوني، وأنه احتلال صرف لأراضي دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة.
وقال البرلماني الروسي في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “الأمريكيين استباحوا الأرض السورية، ويقومون بنهب ثرواتها وتشديد قبضتهم على الأرض، لأهداف عسكرية وسياسية وتجارية”، معرباً عن الأسف وخيبة الأمل من مواقف منظمة الأمم المتحدة تجاه سورية، فهي تتسارع لعقد اجتماعاتها تحت دعوات الولايات المتحدة التي تتهرب من مناقشة قضايا تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف كوساتشيف: إن منظمة الأمم المتحدة لا تقوم بتنفيذ مهامها كوسيط لحفظ الأمن والسلام في العالم، وعلى الأقل في سورية.
وفي مقابلة مماثلة، اعتبر الإعلامي التشيكي والمختص بالقضايا الجيوسياسية رومان بلاشكو أن الولايات المتحدة تحكمها طغمة من رجال المال والاستخبارات الضالعة بتحريك التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة، مشيراً إلى أن هذا الوضع يدل على أن الأمريكيين يوسعون أنشطتهم في نهب الثروات السورية ودعم القوى الانفصالية في البلاد.
ولفت بلاشكو إلى أن هذا المشهد بات أكثر وضوحاً بعد أن تمكنت سورية من القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية، وذلك بدعم ومساعدة روسية، في حين لا تزال الولايات المتحدة تسعى إلى تعقيد الوضع مجدداً لمنع إرساء السلام والاستقرار في سورية.