لعل اتحاد كرة القدم اتجه إلى حل توفيقي، للخروج من مأزق اعتماد صاحب المقعد المباشر، في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، أهو بطل الدوري الماضي، فريق تشرين؟! أم بطل الدوري المنصرم، فريق الفتوة، الذي تُوج قبل أيام فقط؟!
وقد اهتدى لإقامة مباراة فاصلة بين الناديين، وحدد موعدها، أواخر الشهر الحالي، على أرض حيادية، وأبلغ كلا الناديين بقراره هذا، لكن كلا الناديين، رفض القرار وقررا عدم خوض هذه المباراة الفاصلة، ولكل منهما أسبابه، ففريق تشرين يرى أنه صاحب الحق بتمثيل كرتنا في كأس الاتحاد الآسيوي، بصفته بطلاً للدوري الماضي، كما أن الفتوة يرى الأمر ذاته، فهو البطل الحالي!!
ولا ندري ماذا سيفعل اتحاد كرة القدم، إن بقي الناديان على موقفهما؟! وكيف سيجد طريقة للخروج من مأزقه، وخصوصاً، مع ضيق الفترة الزمنية التي حددها الاتحاد الآسيوي، لاعتماد ممثل كرتنا في هذا الاستحقاق القاري؟!
هل سيضغط الاتحاد على إدارتي الناديين لإقناعهما بخوض المباراة الفاصلة؟! أم أنه سيترك الكرة في ملعبهما، فإن أصرا على الرفض، سيكون الرد، حرمان كرتنا من تمثيلها في كأس الاتحاد!! أو ربما اختيار سفير آخر..؟!