روزنامة ثقافية

“نجدت أنزور” في افتتاح “شنغهاي السينمائي” 25
تمهيداً لعرض فيلمه (دم النخيل) في مهرجان “الباندا الذهبي السينمائي” أواخر أيلول المقبل، في مدينة تشونغ تشينغ الصينية، وتلبيةً للدعوة التي تلقاها من إدارة مهرجان “شنغهاي السينمائي الدولي”؛ شارك المخرج السوري العالمي “نجدت اسماعيل أنزور” في حفل افتتاح مهرجان شنغهاي في نسخته الـ (25)، برفقة العديد من النجوم العالميين منهم: “ميشيل يوه” الفائزة بأوسكار 2023، و”جيسون ستاثوم”، والمخرج المصري “أمير رمسيس”، والعراقي “سهيم خليفة”.
وبرغم أنها مشاركته الأولى، إلا أنه من اللافت اهتمام الصحافة الصينية بمشاركة “أنزور” أثناء مروره بالسجادة الحمراء، وما طرحته من أسئلة وتعليقات سواءً حول رصيده ومسيرته، أو جديده القادم.
بدوره أعرب “أنزور” :عن سعادته بحفاوة الاستقبال والضيافة، معتبراً أن المشاركة في فعاليات سينمائية دولية من شأنها أن تمهّد لعلاقات متينة بين المهرجانات السينمائية في البلدين، وفتح الكثير من آفاق التعاون والتبادل الثقافي الفني السينمائي، علاوة على التعرف شخصياً على صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
ويرى “أنزور” في مشاركة فيلمه “دم النخيل” ضمن المسابقة الرسمية لـ “مهرجان الباندا الذهبي” أواخر سبتمبر المقبل؛ فرصة هامة لإخبار العالم بلغة السينما، كيف يواجه السوريون بالتضحية والاستبسال كل ما يتعرضون له من ظلم، وانتهاكات، وسرقة أوابد، وإرهاب.
يذكر أن الدورة الـ (25) لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي؛ تقام ما بين 9 و18 حزيران الجاري، يتضمن برنامجها (53) فيلماً، من فئات:(الأفلام السينمائية الطويلة، الرسوم المتحركة، الأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة)، يشارك فيها العديد من الدول منها: روسيا، بلجيكا، بريطانيا، الهند، إسبانيا، إيطاليا، إيران، اليابان، والبلد المضيف الصين.
ورشة الدراماتورجيا
تقيم وزارة الثقافة – مديرية المسارح والموسيقا ورشة عمل (الدراماتورجيا) بإشراف الدكتورة ميسون علي (أستاذة المسرح المعاصر والدراماتورجيا في المعهد العالي للفنون المسرحية). تتوجّه الورشة إلى هواة ومحترفي المسرح في سورية، وتتضمن التعريف بمفهوم الدراماتورجيا وتطوره واتساع الطيف الدلالي له مع انتقال مركز الثقل تدريجياً من النص إلى العرض ، ومن مؤلف النص إلى مُعدّ العرض . وارتباط الدراماتورجيا بتطور علاقة المسرح بالمؤسسة ، وبتحرّر الكتابة من الأعراف الصارمة ، التي تُحدّد شكل الكتابة وشكل العرض . وكذلك علاقة الدراماتورجيا بالكتابة المسرحية والإخراج ، والمفاهيم المشتقة (التحليل الدراماتورجي) و(دراماتورجيا العرض) ، من خلال تطبيقات عملية على المسرح الكلاسيكي والحديث والمعاصر، وعبر ربط المصطلح بالسياق التاريخي لتطوّر المسرح ، ومهام الدراماتورج ، والتركيز على الدراماتورجيا كعملية متكاملة ، يُشارك فيها المخرج مع الدراماتورج والممثل والسينوغراف .
شروط التقديم :
– أن يكون المشارك حائزاً على الشهادة الثانوية كحد أدنى ، ولديه خبرة في مجال العمل المسرحي ، وأن لا يتجاوز عمره 35 عاما.
– يبدأ تقديم طلبات المشاركة من (1 ولغاية 15 حزيران 2023) ، وسيخضع المتقدمون إلى اختبار (مقابلة) يتم بنتيجته تحديد المقبولين بشكل نهائي، ويتم الاختبار يومي 20 و21حزيران 2023 – الساعة 10 صباحاً في مسرح القباني.
على المقبولين الالتزام بمدة الورشة كاملة ( من2 ولغاية 16 تموز 2023) لمدة أربع ساعات يومياً (10-2) في مسرح القبّاني ,  وستكون نتيجة الورشة تقديم عرض (قراءات مسرحية) للنص المُعدّ من قبل المشاركين.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"