في ذكرى رحيل محمد قنديل

مرت في 9 حزيران 2023 الذكرى السنوية التاسعة عشرة لرحيل المطرب المصري الكبير محمد قنديل، الذي بدأ حياته عاشقاً للفن والرياضة معاً، حيث كان يمارس المصارعة ورفع الأثقال، إلى جانب الغناء وكان ذلك في مطلع الأربعينيات، وبعد تعرضه خلال بعض التمارين الرياضية لإصابة، هجر الرياضة، وتفرغ كلياً للموسيقا والغناء، ولقد شجعه والده الذي كان عازفاً على العود والقانون ، فالتحق بمعهد الموسيقا الشرقية في القاهرة، وسرعان ما أتيحت له فرصة الظهور مع أطفال المعهد للغناء في (فيلم عايدة) الذي مثلته أم كلثوم عام 1942 مع المطرب الشهير في تلك الفترة إبراهيم حمودة .
وأول ما تميز به هو نقاوة وقوة صوته، وقدرته على أداء كل ألوان الغناء (الأغنية الشعبية والموال والدور والموشح والأغنية السينمائية والأغنية الوطنية وغيرها) ولقد وصفه فريد الأطرش بالقول: إنه جوهرة ثمينة ويجب الحفاظ عليها وحمايتها، وأضاف: بأنه يتمتع بأقوى حنجرة صوتية، لا يمتلكها أحد غيره. وقال محمد عبد الوهاب: بأن صوته هو الأقوى في العالم العربي، بينما لم تجد أم كلثوم مطرباً يغني بدلاً منها، عندما دعاها ملك المغرب (عاشق الموسيقا والغناء والداعم الأول لنجوم غناء العصر الذهبي) سوى محمد قنديل للغناء في المغرب، بعدما اعتذرت بسبب ظروفها الصحية. وذهب عبد الحليم حافظ أبعد من ذلك بكثير حين قال عنه: إنه المطرب الوحيد الذي لا يخدع الأذن، لأن قدراته الغنائية تصل إلى ألف في المئة، وذهب بعض نقاد الموسيقا في هذا الاتجاه: حين قالوا إن نسبة النشاز في صوته أقل من واحد في المئة، كما أعلنت جمعية الملحنين في فرنسا أنه يمتلك أجمل وأنقى الأصوات، وحين سألت ( صباح فخري في حواري المطول معه عام 2007 عن المطرب الذي يفضل سماعه قال لي: محمد قنديل).
قدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 800 أغنية ونحو 20 فيلماً، وغنى من ألحان محمد الموجي وكمال الطويل ومحمد فوزي ومحمود الشريف وأحمد صدقي وغيرهم، ولحن لنفسه: أبو سمرة السكرة وغيرها. ومن أشهر أغانيه: جميل وأسمر ، ياحلو صبح، يامعداوي، يارايحين الغورية، بين شطين وميه، إن شا الله ما عدمك .. وغيرها كثير جداً .. ولقد أدى في أثناء العدوان الثلاثي أغنيته الشهيرة: ياويل عدو الدار. وغنى للوحدة بين سورية ومصر عام 1958 وحدة ما يغلبها غلاب وغيرهما.

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية