الثورة:
اجتمع رجل تم التخلي عنه في صندوق من الورق المقوى في يوم عيد الميلاد قبل أكثر من 60 عاماً، بالمرأة التي وجدته، واكتشف أن لديه العديد من الأشقاء.
فقد تُرك هارفي شاكيل (62 عاماً) على لوح خرساني شديد البرودة عندما كان طفلاً حديث الولادة في 1960، وبعد ساعات، عثرت عليه فيرا وود خارج منزلها. واستقبلته فيرا في منزلها، لكنه ظل يتساءل حول عائلته لأكثر من ستة عقود.
والآن، تم لم شمل هارفي مع فيرا، واكتشف أن لديه أختين و16 أخاً غير شقيق. وقال هارفي، من ويلتشير، وهو متزوج من فانيسا ولديه ولدان: «كانت الأشهر القليلة الماضية عاطفية للغاية».
وقبل أكثر من ستة عقود، عثر على طفل رضيع في صندوق من الورق المقوّى في هايز، ميدلسكس، وقامت الممرضات في مستشفى هيلينجدون القريب بتسميته كريستوبر، لكن والديه بالتبني أعادا تسميته لاحقاً باسم هارفي بعد تبنيه.
وفي العام الماضي، أطلق هارفي نداء في صحيفة ميرور لمحاولة تتبع والديه الحقيقيين، ولجأ أيضاً إلى برنامج على ITV بعنوان Long Lost Family: Born Without Trace للعثور عليهما. وفي نهاية المطاف، عثر على فيرا. وكشفت نتائج الحمض النووي أن والدي هارفي ماتا واكتشف أن له شقيقتين أكبر منه سناً لم ترغب إحداهما في الكشف عن هويتها، لكن شيري، من ديفون، كانت سعيدة بالعثور عليه.