الثورة – مكتب درعا:
عَبَر الآلاف من أهالي مدن وبلدات محافظة درعا الذين توافدوا إلى ساحة ١٦ تشرين للمشاركة بالوقفة التضامنية الشعبية الوطنية مع أهلنا بالجولان المحتل، عن تضامنهم المطلق والكبير مع إخوتنا في الجولان المحتل الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء ضد المحتل الغاشم وإفشال مخططاته الاستيطانية العدوانية.
وأشار محافظ درعا المهندس لؤي خريطة وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي خلال مشاركتهما بالوقفة التضامنية الشعبية، أن ما تقوم به قوى العدوان ضد أهلنا بالجولان هو مُدان ومُستنكر، وجماهير درعا التي جاءت من كل المناطق تهتف بصوت واحد الجولان عربي سوري، وأهالي درعا في هذه الوقفة التضامنية الوطنية يُعبرون عن مساندتهم لأبطالنا الصامدين في الجولان الذين يتصدون بصدورهم العارية لأعتى قوة غاشمة في التاريخ.
وفي كلمة ممثل أهالي الجولان المحتل أكد علي الطالب أن الجولان عربي سوري ولا يمكن لأي قوة غاشمة أن تطمس هويته الوطنية السورية، وما يفعله العدو المحتل هو عدوان سافر ونقف بكل قوة وحزم لمقاومته وسنبقى نقاوم حتى تحرير الجولان من غطرسة الصهاينة.
وعبر المواطنون هاني الحمد وأكرم أحمد وخلود علي وحمزة الصالح أنهم جاؤوا للمشاركة بعفوية بالوقفة التضامنية الشعبية لمساندة أهلنا بالجولان المحتل والوقوف إلى جانبهم وتعرية وفضح المخططات التي تمارسها قوات الاحتلال الغاشم ضد أهلنا العزل بالجولان.
وبينت المشاركات عبير الأسعد ومنال قداح وهبة المصري أن أهالي درعا شيباً وشباباً يقفون وقفة رجلٍ واحد مع أهلنا في الجولان المحتل منددين بما تقوم به حكومة الاحتلال من إجراءات قسرية وتعسفية تجاه أهلنا بالجولان.
وأوضح رئيس نقابة المحامين بدرعا المحامي ماهر المقداد أن الجولان أرض عربية سورية محتلة من قبل كيان غاصب وما تقوم به قوات الاحتلال من عنف تجاه أهلنا في الجولان مستنكر ومناف ومخالف للشرعية والقوانين الدولية.
وبين رئيس اتحاد عمال درعا غالب جوابرة أن عمال المحافظة متضامنون مع أهلنا بالجولان المحتل، مؤكدين أنها أرض سورية ومستعدين للدفاع عنها وتقديم الغالي والنفيس من أجل استعادتها.
وكشف رئيس اتحاد فلاحي المحافظة محمد مجدي الجزائري أن ما تقوم به قوى العدوان باطل ومدان والجولان عربي سوري وسيعود لحضن الوطن.
هذا وحملت الجماهير المحتشدة الرايات والأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن تضامنهم مع أهلنا بالجولان المحتل ضد قوى البغي الصهيونية.
