إخطارات بالهدم في عقبة جبر.. ومستوطنون يقتحمون الأقصى الاحتلال يقتحم عدة قرى في جنين ويصيب عشرات الفلسطينيين
الثورة _ فؤاد الوادي:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، حيث استمرت باعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح واختناقات بالغاز السام والمسيل للدموع، يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بجروح والاختناق بالغاز السام والمسيل للدموع فجر وصباح اليوم، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رمانة غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أطلقت خلالها تلك القوات الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح واختناق بالغاز السام والمدمع، كما اقتحمت قوات الاحتلال، قريتي جلبون وفقوعة شمال شرق جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال أصيب على إثرها عدد من الفلسطينيين.
وتندلع المواجهات بشكل يومي بسبب الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين.
إلى ذلك سلمت قوات الاحتلال،عائلة الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر في أريحا بالضفة المحتلة، إخطاراً بشأن هدم أو تفجير منزلها.
وداهمت عدة مركبات وآليات عسكرية للاحتلال مخيم عقبة جبر فجر اليوم، وحاصرت منزل الأسير شلون، قبل أن تسلم العائلة إخطارا بهدم المنزل، وذلك بدعوى مشاركة الأسير ماهر شلون (45 عاماً)، في عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن.
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم باحات المسجد المبارك وسطَ حماية شرطة الاحتلال.
وأدّى المستوطنون خلال اقتحامهم للأقصى طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمـة شرق المسجد الأقصى.
كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة على دخول المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والتضييق عليهم.
وتزامنت هذه الاقتحامات مع دعواتٍ للحشد والرباط في الأقصى المبارك لإفشال مخططات التهويد والتقسيم.
وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، في أراضي الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن 7 جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية توغلت شرق مخيم البريج، انطلاقًا من بوابة المدرسة.
ووفقاً للمصادر، شرعت آليات الاحتلال بأعمال تجريف بالمنطقة، وعادة يتزامن توغل الاحتلال مع إطلاق نار تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في أكثر من منطقة حدودية.