هذا ليس عنواناً ولا رمزاً لعمليات حسابية تتعلق بدرس رياضيات أو عمليات بيع وشراء، بل هو واقع حال التغذية الكهربائية بحلب خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، والتي تم فيها إيقاف التغذية الكهربائية للمدينة الصناعية والمناطق الصناعية، وبالتالي تحويل حصتها إلى المنازل السكنية، هذا طبعاً من الناحية النظرية، أما واقع الحال فهو عكس ذلك، فقد تراجعت تغذية المنازل السكنية لتكون ٣ ساعات تغذية كل ١٢ ساعة، ويبقى المواطن تحت رحمة أصحاب مولدات الأمبيرات والتي لا تعمل هي الأخرى إلا في فترة ما بعد الظهر وبأجور عالية تستنزف كامل الراتب لذوي الدخل المحدود.
وهنا يتساءل المواطن في حلب: أين حصتنا من التغذية الكهربائية التي كانت تستجرها المدينة الصناعية بالشيخ نجار والمناطق الصناعية..
هذا التساؤل برسم وزارة الكهرباء التي من واجبها تحقيق العدالة في توزيع الكهرباء على المحافظات، فحصة حلب يجب أن تبقى كما هي، لا أن تنقص، نحن وباسم المواطنين في حلب نطالب بتحويل الحصة المقررة للصناعيين إلى المنازل السكنية في عطلة العيد، وهذا حق المواطن، فهل نجد تحركاً واستجابة لدى الجهات المعنية في الوزارة ..أم إننا سنغني (نورتونا يا حبايب طفوا نور الكهربا).
السابق