روبين عيسى: نزرع الأمل في «أسود وأبيض»

الثورة- فاتن دعبول:
بات الواقع يحمل الكثير من معاني البؤس والحزن، وانقسم المجتمع إلى فئات وشرائح متفاوتة في المستوى المعيشي، وباتت أحلام الفقراء قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى سراب، ولكن «سلمى» تمسكت بأحلامها الوردية للخروج من عنق الزجاجة التي وضعتها الحرب بين براثنها كحال الكثيرين أمثالها،

فعاشت تفاصيل حياتها لتبني عالماً جميلاً تحلم أن يتحقق يوماً، وفي تطلعاتها هذه كانت دائمة النظر إلى تلك الطبقات من العالم المخملي وكيف يرفلون بثوب الترف والبذخ، ولكن هذا لم يضعها ضمن دائرة اليأس، بل كانت تسعى باستمرار لإقناع نفسها وأحلامها بأن القادم أجمل، فصارعت الفقر وتحملت المفارقات العجيبة التي مرت بها، إيماناً منها بأن الفقر حالة عابرة وستزول.. هذا المحور الأساسي للشخصية التي أدتها الفنانة روبين عيسى في الفيلم القصير «أسود وأبيض» إخراج علي إبراهيم وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.
ومن خلال مقولة الفيلم التي تؤكد على التماس البياض من عتمة السواد، تبين روبين عيسى أن الفيلم يحاول زرع الأمل في النفوس، وأن في الحياة ما يستحق أن يُعاش لأجله.. وأضافت في لقائها لصحيفة الثورة من موقع التصوير: هناك جانب هام في شخصيات الفيلم، فهي قريبة منا وتشبهنا، ونلتقي بها كل يوم، نعيش معها ونتعايش، لذلك تتمتع حكاية الفيلم بالصدق والواقعية، وهي مستمدة من تفاصيل حياتنا اليومية، فالمخرج حاول أن يلامس في حكايته هموم وآلام وأحلام أفراد المجتمع، ليشاركهم هذه الأمنيات التي تحلق في عالم الأمل الموعود بأن بعد هذا السواد، لابد من نصاعة البياض.
وبينت أن هذا الفيلم هو تجربتها الثانية مع المخرج علي إبراهيم الذي يملك مفاتيح الإخراج لدخول عالم الممثل واكتشاف إمكاناته الدفينة، فليس المعيار بالنسبة لها أن المخرج مخضرم أو شاب، بل الأساس هو امتلاكه لأدواته، والكثير من المخرجين الشباب حققوا نجاحات كبيرة، ونالوا الكثير من الجوائز.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب