ما بين السطور
عبير يوسف علي
تنتظر رياضتنا استحقاقات قادمة مهمة تبدأ من هذا اليوم الأربعاء على الصعيدين المحلي والخارجي، التنافس الخارجي كله في دورة الألعاب العربية التي تستضيفها الجزائر وكل الألعاب التي تشارك بها مهمة وستأتي تباعاً وفي المقدمة اليوم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم يلعب مباراته الثانية أمام منتخب فلسطين في تسلسل النقاط لمجموعتنا، نجد أن الفرق الأربعة متساوية ولكل منتخب نقطة واحدة ومباريات اليوم قد تحدث فرقاً وتغير في الترتيب، فمنتخبنا في المبارة الأولى لم يقدم شيئاً أمام شباب المنتخب السعودي وهو مطالب اليوم بالفوز إذا كان يسعى لإحدى الميداليات فإن لم يستطع الفوز فهذا يعني أنه يراوح في المكان وأن صورته الأولى التي لم تعجب أحداً سوف تتكرر والخوف أن تكون الثانية كذلك.
جمهورنا غير مطمئن للمستوى الفني لفريقنا فهل يغير من حاله الفني ويصالح جمهوره.. وعلى الصعيد المحلي اليوم مباراتان في نصف نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم في حمص المجد الهابط للدرجة الأولى يلتقي تشرين الذي لم يحرز حتى الآن بطولة الكأس ويأمل كلاهما الفوز حتى يصل إلى المباراة النهائية في النهائي، كما يعرف الجميع لكل حادث حديث لم نتوقع شيئاً فكرة القدم لا يصح فيها التوقع وفي بلدنا كرة القدم غير مستقرة، وفرقها كل يوم في شأن وعليه في انتظار أفضل من التوقع وخيبة أمل، وفي حلب مباراة النصف الآخر للبطولة حيث يلتقي الوحدة مع الكرامة في الحمدانية وقبل أن نقول أي شيء نحدد أن حظوظ الفريقين متساوية تماماً واحتمال الفوز لأحدهما خمسين بالمئة دون زيادة أو نقصان فلا غرابة أن يصل أحدهما إلى المباراة النهائية.
في حلب أيضاً يبدأ مشوار نهائي كرة السلة في سلسلته الأخيرة ولقب الدوري محصور بين الأهلي والوحدة الأهلي بجمهوره العريض والمتحمس وبمحترفيه ولاعبيه الدوليين يطمح للفوز اليوم والجمعة القادم، وبالتالي يجتاز خطوتين هامتين قبل الذهاب إلى العاصمة ليلعب مباراتين أمام الوحدة في أرضه وبين جماهيره، والوحدة أيضاً متحمس للاعبيه الدوليين ومحترفيه الأميركي اللبناني ويطمح باقتطاف مباراة. من أرض حلب كي تكون العودة في دمشق والوحدة فريق صعب وفي أرضه أصعب وفي هذه السلسلة من يفوز فيها ثلاث مباريات يكون بطلاً للموسم فلمن تقرع الأجراس ولمن تنصب الأفراح.