أكوام من فضلات الطعام وأكياس النايلون وعبوات بلاستيكية وغيرها مما تركه الزائرون المنتشرة في الحدائق تشوه خضرة المكان وتلوث البيئة وتعبث بجمال الطبيعة.
تصرفات وسلوكيات غير مسؤولة تبعث على الألم لأن المشاركين في هذا التلوث يفترض بهم الحرص قدر الممكن على البيئة للتمتع بهواء عليل وأشجار هي رئة البيئة، من هنا تبدو أهمية الوعي البيئي ويبدأ من تعاليم بيتية تكرس أهمية النظافة والاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها ولايقتصر ذلك على البيوت فقط بل الشوارع والمدارس والممتلكات العامة كلها، وهذه مسؤولية مشتركة لأن تحقيق الأمن البيئي لاينحصر فقط بجهود حراس البيئة “عمال النظافة “.
يحدث في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وطوفان مكبات القمامة انتشارالروائح الكريهة والأوبئة ونمو المستعمرات من الجراثيم والحشرات الضارة، وتتجلى هنا أهمية المشاركة الشعبية في حماية البيئة من خلال التقيد بمواعيد رمي القمامة وأهمية توضع وتوزع الحاويات لتحقيق النظافة، وعدم النبش في القمامة، وإشعال البعض للنفايات ما يؤدي إلى انتشار غازات سامة وروائح كريهة تضر بالصحة وتسبب أمراضاً عديدة .
نشر الوعي البيئي ثقافة وحضارة ومعيار للتقدم والرقي ويكون ذلك بالتعاون والتشاركية بين الجهات المعنية المحلية والمركزية في هذا المجال.