يمن سليمان عباس:
يقف المحللون لأدب وإبداع أرنست همنغواي مطولا عند المقولات الخالدة التي أطلقها في الكثير من أعماله ويذهب البعض إلى تفنيد رواية أن همنغواي قد انتحر بإطلاق النار على رأسه فمثل همنغواي لايمكن أن يصل إلى درجة اليأس هذه.
ولهذا يرون أن رواية انتحاره ليست صحيحة وفي إشارات لم تصل إلى حد الإثبات يرون أن المخابرات الأميركية وراء مقتله الذي ظهر وكأنه انتحار لاسيما انها كانت تلاحقه وتترصده الى ان قضى في تموز من عام ١٩٦١ م وقدمت الرواية على انه انتحر..
فصاحب الشيخ والبحر والشمس تشرق من جديد لم يعرف اليأس أبدا ..
وفي هذه المختارات من أقواله التي تملأ الصفحات والمواقع ما يدل على أنه الحكيم الذي ذاق مرارة الحياة لكنه لم ييئس ..
محطات ..
(إرنست همنغواي هو أحد أكبر الكتاب في أمريكا ، ولد عام 1899م في ولاية إلينوي بأمريكا ، كان والده مولعًا بالصيد وقام بشراء بندقية له وكانت تلك البندقية هي رفيقته الوحيدة طوال عمره حتى قتل نفسه بها كما يزعمون عام 1961م ، انضم للجيش الأمريكي في صغره ووصل إلى رتبة ملازم ، و عاش فترة في شيكاغو وعمل مراسلاً فيها ، ومن خلال تلك الوظيفة سافر إلى العديد من الدول ومنها فرنسا ، و قام بالعديد من المقابلات الصحافية مع كبار الأدباء و الكتاب.
كتب أول مجموعة قصصية له عام 1923م ، و كانت تلك المجموعة عبارة عن ثلاث قصص و عشرة أناشيد ، وفي عام 1926م نشر روايته الشمس تشرق أيضاً و كانت تلك الرواية هي سبب شهرته و سبب تعلق الناس به ، و بعد ذلك توالت أعماله الأدبية و من أهمها رواية وداعاً للسلاح ، الفائز لا ينال شيئا ، الطابور الخامس ، لمن تقرع الأجراس ، الشيخ والبحر ، ووليمة متنقلة.
حصل إرنست على العديد من الجوائز ومن أهمها جائزة نوبل في الأدب عام 1954م ، وجائزة بوليتزر الأمريكية عام 1953م ، في أواخر أيامه عاش في كوبا و كان يعاني كما يدعون من بعض الأمراض النفسية و في عام 1961م ودائما حسب روايتهم قام بإطلاق النار على نفسه.
من أقواله:
– ألد أعداء الإنسان نفسه.
– كل ما هو شر حقا بدأ بالبراءة.
– السعادة عيد غير ثابت التاريخ.
– إياك والخلط بين الحركة والفعل.
– إذا عرفنا كيف فشلنا نفهم كيف ننجح.
– إن جميع الأمور الشريرة تبدأ من البراءة.
– السعادة؟ هي صحة جيدة وذاكرة ضعيفة.
يمكن تدمير الرجل ، لكن لا يمكن هزيمته.
– إن أحب اثنان بعضهما فلن يكون لذلك نهاية سعيدة.
– الخوف من الموت يزيد بنسبة مساوية لزيادة الثروة.
– أنظر إلى الكلمات طوال حياتي و كأني أراها للمرة الأولى.
– الإنسان لم يُخلق للهزيمة .. قد يُدمر الإنسان لكنه لا يُهزم .
– أتعس حكم هو الحكم الذي يفرض عليك أن تذكره صباح مساء.
– لا تظن أبدا أن الحرب ، مهما كانت ضرورية أو مبررة، ليست جريمة.
– عندما يتكلم الناس فاستمع منصتا ، فمعظم الناس لا يستمعون أبدا.
– يحتاج الإنسان إلى عامين ليتعلم الكلام و ستين عاماً ليتعلم الصمت.
– إن الكتابه تبدو سهلة غير أنها فى الواقع أشق الأعمال فى هذا العالم.
– أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان بإمكانك الثقة بشخص ما هي أن تثق به.
– ما أعرفه هو أن الفعل الأخلاقي هو الذي تحس بعده بالراحة و غير الأخلاقي هو ما تحس بعده بعدم الراحة.
– إنها حماقة أن يسيطر اليأس على الإنسان ، و في اعتقادي ان اليأس نفسه خطيئة .. ولست واثقاً أنني أفكر باليأس أو أؤمن به .. هناك في الحياة أفراد يعيشون للتفكير في اليأس .. دعهم يفكروا فيه هم ، أما أنت أيها العجوز فلقد خلقت لتكون صياداً عظيماً .
– لم أعد أحتمل !!.. إنها تلاحقني ليل نهار.. في عينيها الجميلتين نظرة عتابٍ مروعة.. لم تكن خائفةً مني !!.. كم كنت نذلاً.. لكنني لم أكن أقصد يا (آجي)!!.. أنتِ تعرفين أنني لم أكن أقصد .
من أعماله .:
ثلاث قصص وعشر قصائد (قصص قصيرة) 1923.
سيول الربيع (رواية) 1926.
الشمس تشرق أيضاً (رواية) 1926.
رجال بلا نساء (قصص قصيرة) 1927.
وداعا للسلاح. ( رواية) 1929.
الطابور الخامس (قصص قصيرة) 1930.
الموت بعد الظهر (رواية) 1932.