الثورة – إخلاص علي:
على مدار ٤ أيام متتالية جمع معرض سورية الدولي الرابع للبترول والغاز ٢٠٢٣ على أرض مدينة المعارض نخبة من الخبراء والمختصين لبحث آخر المستجدات في مجال الصناعة النفطية والإنتاج والاستكشاف.
وخلال جولتنا الختامية التقينا عدداً من المشاركين الذين وجدوا في المعرض والذين أكدوا أن المعرض ساحة لتبادل الخبرات والرؤى والأفكار مع الشركات المحلية والعربية والأجنبية والتعريف بخدماتها في قطاع النفط والغاز ودورها بإعادة تأهيل المنشآت النفطية المدمّرة بفعل الإرهاب.
ومن إيران قال الأستاذ مهدي رباني مدير التصدير في شركة زمهرير الإيرانية:
تقوم الشركة بتصنيع خزانات اقتصادية وآمنة لحفظ الغازات ذات الاستخدامات الطبية وأحد أنواع الغازات لدينا تُستخدم في الصناعات النفطية
مضيفاً أن لدى الشركة ٤٠٠ مصنع في إيران و١٨ خزان بيع غازات سائلة و٥ خزانات في سورية.
وعن مشاركة الشركة في المعرض أوضح أنها المشاركة الرابعة لهم وهدفهم تطوير العلاقات الإيرانية مع سورية نحو الأفضل وإقامة مشروعات مشتركة تعود بالخير على شعبي البلدين .
محمد حميش مدير عام شركة الغازات الصناعية السورية الإماراتية قال:
نعمل في مجال الغازات الصناعية سواء الغازات المصنّعة محلياً أو المستوردة ( سائل النيتروجين) الذي يُستخدم في تنشيط آبار النفط وإحياء الآبار الجديدة
ونسعى لإثبات وجودنا في السوق المحلية وهدفنا من المشاركة في المعرض هو التعرّف على الشركات العربية و الأجنبية للاطلاع على كل جديد في مجال الصناعات النفطية.
من جانبه أكد الدكتور رائد شاهين رئيس مجلس إدارة شركة إيبلا للنفط والغاز على أهمية المعرض لجهة تبادل الخبرات والإطلاع على التكنولوجيا الحديثة في مجال النفط .
وأوضح شاهين أن الشركة تعمل بين المؤسسة العامة للنفط وشركة بتروكندا بالميرا بموجب عقد لتنمية وانتاج البترول من منطقة تدمر . وتمتلك محطة لتجميع الغاز في حقل الشاعر ومعملاً لمعالجة الغاز في الفرقلس،آملا أن يكون المعرض بداية مرحلة جديدة لعودة نشاط شركات النفط العالمية للاستثمار في القطاع النفطي.
وفي ختام المعرض كشف مدير المجموعو العربية للمعارض خلف مشهداني أنه تمّ توقيع عقود بين عدة شركات هي كوماندوس ميديا و شركة EMBS لشهادة الآيزو وفيريكس للواقع الافتراضي مشيراً إلى أن عدة شركات أخرى جدّدت مشاركتها في المعرض للدورة القادمة.
كما تخلّل أيام المعرض تكريم لعدد من المشاركين وعقد محاضرات علمية متخصصة ولقاءات بين رجال الأعمال إضافة إلى دورات مجانية لأفراد الشركات ودورات حول أنظمة الجودة وإدارة المنشآت النفطية.