الركراكي قاد الوداد لإنجازات تاريخية و4 مدربين أضاعوا الألقاب

الثورة- هراير جوانيان:
أنهى نادي الوداد البيضاوي المغربي، منافسات موسم 2022ـ2023 برصيد خالٍ من التتويجات، رغم أنه نافس بقوة على الألقاب في مختلف المسابقات، التي شارك فيها، غير أنه لم يقدر على إسعاد جماهيره وإهدائهم لقباً.
ولا يعكس فشل الوداد هذا الموسم، النجاحات التاريخية التي حققها الموسم الماضي، بقيادة مدربه وليد الركراكي، الذي قاد الفريق للحصول على دوري أبطال أفريقيا بعد لقاء كبير أمام الأهلي المصري، فضلاً عن التتويج بالدوري المغربي، وبالتالي حصد الفريق بقيادة مديره الفني السابق أهم التتويجات.
وخلال بداية هذا الموسم، رحل الركراكي عن الوداد، لينحت مسيرة بطولية وتاريخية مع أسود الأطلس عندما قادهم إلى المربع الذهبي في مونديال قطر 2022 في إنجاز تاريخي لكرة القدم العربية والأفريقية، لكن في الأثناء فإن الوداد استعان بأربعة مدربين، تداولوا على إهدار التتويجات.
فخلال بداية الموسم، قاد المغربي حسين عموتة الفريق، ورغم نجاحاته السابقة، فإنه فشل في السوبر الأفريقي وخسر أمام نهضة بركان، ليفقد الوداد أول لقب في هذا الموسم، رغم أنه كان يبدو مرشحاً للتتويج، بعد عرضه القوي في نهاية الموسم السابق، ليرحل عموتة بعد 11 لقاء.
وبعد لقاء قاد فيه المدرب حسام بنعبيشة الفريق، تعاقد الوداد مع التونسي مهدي النفطي، الذي كان يُنظر إليه على أنه سيكون الركراكي الجديد، لكنه فشل في المهمة خاصة في نهائيات كأس العالم للأندية، ليرحل عن الفريق بعد أن قاده في 11 مباراة.
ولجأ الوداد مجدداً إلى مدرب أجنبي من خلال التعاقد مع الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي قاد الفريق في 13 لقاء دون أن يحقق الوداد النتائج المتوقعة، ما دفع إدارة النادي إلى التخلي عنه قبل نصف نهائي دوري الأبطال خوفاً من إهدار المزيد من الوقت والنقاط في الدوري.
واختارت إدارة النادي المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك لقيادة الوداد في نهاية الموسم، لكنه فشل في دوري أبطال أفريقيا بخسارة أمام الأهلي المصري، ولم يقدر على تعويض الفارق عن الجيش الملكي في سباق الدوري ليخسر اللقب، ثم خسر في كأس العرش في نصف النهائي أمام الرجاء.
وحصاد الوداد كان كارثياً فرغم التعاقد مع أربعة مدربين، فإنه لم يتوج بالألقاب وكان موسمه للنسيان، خاصة وأنّ الوداد كان يحلم بأن يقترن نجاحه هذا الموسم، بالنجاحات التاريخية للمنتخبات المغربية في مختلف المسابقات، حيث غاب الاستقرار الفني بما أن كل مدرب يقود الفريق بين 10 و13 مباراة، حسب أرقام موقع (ترانسفير ماركت).

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب