الثورة:
ندد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بممارسات بولندا واستمرارها في تزويد نظام كييف بالأسلحة ليرتكب جرائم جديدة .
وكتب فولودين على “تلغرام”: “تصادف اليوم ذكرى ضحايا مذبحة البولنديين في فولين غرب أوكرانيا وتصفيتهم على أيدي نازيي ستيبان بانديرا زعيم حركة القوميين الأوكرانيين بين عامي 1943 و1944 حيث أبادوا بوحشية عشرات الآلاف من المدنيين البولنديين بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون”.
وأضاف فولودين أن”وارسو التي تحيي اليوم ذكرى ضحايا مأساة فولين، تزود نظام كييف بإمدادات منتظمة من السلاح ليرتكب جرائم جديدة… فأتباع بانديرا في ما سمي بـ”الجيش الثوري الأوكراني”، حرقوا البولنديين أحياء وكسروا رؤوسهم بالفؤوس والعصي وأغرقوهم في الآبار.. وهذه الفظائع تشهد عليها الوثائق الأرشيفية وإفادات شهود العيان الموثقة”.
وقوبلت تصريحات الرئيس البولندي أنجي دودا التي قال فيها إن بلاده تنتهج سياسة سلمية بخصوص قضية مذبحة فولين ولا تريد “الركض حاملة المذراة” بزعم عدم التحريض على الكراهية بين الأوكرانيين والبولنديين انتقادات واسعة حيث قال القس البولندي تاديوش إيساكوفيتش-زالسكي إن دودا خان عائلات البولنديين الذين سقطوا على أيدي القوميين الأوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية.