الثورة:
بعد الإعلان عن عزم واشنطن تزويد نظام كييف بذخائر عنقودية ,كشفت تقارير حكومية في جمهورية لاوس أن أكثر من 50 ألفا من مواطنيها باتوا ضحايا الذخائر العنقودية الأميركية منذ الحرب الأميركية على الهند الصينية.
ووفقا للهيئة الخاصة لإزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة لوزارة العمل والحماية الاجتماعية في لاوس فقد أدت الذخائر العنقودية إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين بجروح خطيرة وتسببت بإعاقات جسدية لهم.
وأوضحت الهيئة في تقريرلها إن ثلث الضحايا فقط قتلوا أو أصيبوا خلال الحرب التي استمرت من عام “1964 ” وحتى عام” 1973″ وثلثين قتلوا أو أصيبوا بالذخائر العنقودية التي لم تنفجر أثناء الحرب.
وتظهر الإحصاءات السنوية أن عدد القتلى والإصابات من الذخائر العنقودية غير المنفجرة في تسع مقاطعات أكثر تلوثا بالقنابل في لاوس من أصل 18 بدأ في الانخفاض تدريجيا مع بدء البرنامج الوطني لإزالة الألغام في 1994 وفي 2018-2022 تراوحت بين 23 إلى 25 حالة في السنة.
وتعتبر الذخائر العنقودية من الأسلحة المحظورة دوليا نظرا لما تمثله من أخطار على حياة المدنيين حيث تتحول قنابلها التي لم تنفجر إلى ألغام موقوتة.