الثورة:
بدء العرض الجماهيري لفيلم الحكيم في محافظة اللاذقية
انطلقت العروض الجماهيرية لفيلم الحكيم للمخرج باسل الخطيب في سينما الكندي باللاذقية بحضور عدد من صناع العمل وأبطاله.
الفيلم الروائي الطويل الذي أنتجته المؤسسة العامة للسينما عن نص للكاتبة ديانا جبور في أول تجربة سينمائية لها يحكي قصة طبيب يعيش في بلدة ريفية نائية، يهب علمه ووقته وخبرته لخدمة أهلها ليغدوا حكيم البلدة وطبيبها الذي لا يعالج المرض فقط بل يعري الأمراض الاجتماعية التي خلفتها الحرب على سورية وانعكاساتها على النفوس البشرية التي تجاهد لتحافظ قدر الإمكان على إنسانيتها.
مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم بين أن الفيلم الذي انطلق بمحافظات عدة يصل اليوم إلى محافظة اللاذقية بحضور أبطال العمل الفنانين الكبار دريد لحام وصباح الجزائري ومخرج العمل باسل الخطيب ووسط حضور كبير لجمهور اللاذقية الذواق والمحب للفن والسينما بما يعكس توق هذا الجمهور للأعمال المميزة التي دأبت المؤسسة العامة للسينما على إنتاجها وخاصة تلك التي ترصد وتوثق جوانب مختلفة من الحرب الإرهابية على سورية.
عرض فيلم المخدوعون
ضمن فعاليات أيام غسان كنفاني الثقافية التي تنظمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأكاديمية دار الثقافة عرض في صالة ليالينا بحي الرمل الجنوبي فيلم المخدوعون.
ويروي الفيلم المستمد من قصة الكاتب غسان كنفاني رجال تحت الشمس قصة ثلاثة فلسطينيين من أعمار مختلفة قرروا الهروب من الواقع الذي يعيشونه في فلسطين، حيث يتعرضون للخداع لمرات عديدة من قبل المهربين الذين يسلبونهم أموالهم ويتركونهم في الصحراء إلى أن يلتقوا بسائق صهريج يعمل على الحدود ليقوم بنقلهم داخل الصهريج ويلقوا حتفهم من الحر داخله ليطلق غسان كنفاني صرخة مدوية من خلال هذه الرواية يقول فيها: “لماذا لم تدقوا جدران الصهريج” والذي يشير فيه إلى ضرورة المقاومة.
وأوضح ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اللاذقية رباح طبيل أن الهدف من الفعالية إحياء الذكرى الواحدة والخمسين لاستشهاد الثائر والكاتب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورئيس تحرير مجلة الهدف غسان كنفاني الذي استشهد 1972 عن عمر يناهز 36 عاماً قدم خلالها العديد من الأعمال الأدبية والفكرية وكان له دور كبير في انتشار الأدب الفلسطيني.
وأشار محمد الحسين المسؤول الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أن الفكرة من الفيلم هي رفض مبدأ الخلاص الفردي وأنه لا يوجد خلاص فردي من دون خلاص جماعي.
وأوضح الناقد الفلسطيني أحمد هلال أن عرض هذا الفيلم جاء لإحياء ذكرى غسان كنفاني والرموز الثقافية الفلسطينية وتأتي دلالة هذا الإحياء بأهمية أكبر كونها على أرض سورية التي قاومت الغزاة وتصدت للإرهابيين وصمدت لتكون هذه الدلالة هي انتصار سورية وفلسطين في قضية واحدة.
جمعية بيت الخط العربي والفنون تطلق مهرجانها الثالث
أطلقت جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق مهرجانها الثالث، بعنوان “الوردة الشامية”، من خلال معرض فني جماعي لفناني وفنانات الجمعية، وذلك في صالة المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
المعرض الذي شارك فيه 14 فناناً وفنانةً من عدة محافظات سورية ضم حوالي 40 عملاً فنياً، تناول معظمها فكرة الوردة الشامية بأساليب وتقنيات فنية متنوعة، إلى جانب مواضيع أخرى مثل الطبيعة الصامتة والحارة الدمشقية والأواني والأدوات التراثية.
وعن المهرجان قالت الفنانة التشكيلية والخطاطة ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة الجمعية “تزامنت الدعوة للمشاركة في المهرجان لهذا العام مع موسم قطاف الوردة الشامية، التي صنفت مع جميع الحرف التقليدية المرتبطة بها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونيسكو، على لائحة التراث الثقافي اللامادي الإنساني، فأردنا أن نحتفي بهذه الوردة على طريقتنا من خلال أعمالنا الفنية”.
ويضم المهرجان ورشتي عمل فنيتين مجانيتين في حديقة المركز الثقافي، إحداهما في الأسبوع الأول مخصصة للأطفال من عمر 8 سنوات حتى 12 سنة، في الرسم والأشغال، والثانية للفنانين وطلاب الفنون في الأسبوع الثاني، إضافة إلى معرض فني يوم الأحد القادم في صالة الشعب للفنون بمشاركة فنانين من عدة أجيال، وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين.