في حدودِ “ابتسامة”

كلّ الأشياء السلبية، تحاول طردها من ذهنها.. وتحاربها بالكثير من موهبة اختراع الإيجابي..
لكن ماذا تفعل حين تصبح معدّلات “السلبي” سائدة وتحتلّ الغالبية من المشهد..؟
حتى على منصات (الافتراض) ينسحب الأمر..
للدقة، ثمة حالة من تناقض رهيب يسود تلك المواقع..
الأوجاع والأحزان تُعرض تماماً إلى جانب إعلانات الحفلات وعروض المطاعم و”الشوبينغ”.. وكأننا تحوّلنا إلى بلد (التناقضات) الصارخة.
لا تستنكر أمر الحفلات أو أي مظهر من مظاهر الفرح.. على العكس.
لسببٍ ما تذكرت ما قالته يوماً (ديبوفوار) عن حفلات زمن الحرب في باريس المحتلة: “لقد أردنا فقط أن نختلس بعض المتعة من هذا الارتباك، وأردنا أن نعيش ثمالة المتعة في مواجهة خيبات الأمل الحاضرة أمامنا”..
ومع أن الفرق كبير بين خلفيات وأسباب حفلاتهم وحفلاتنا، دائماً يبدو سبب الفرح، بمغزاه الوجودي،واحداً..
لكن.. ماذا عن مواجهة خيبات أمل شريحة كبيرة ليست من ذوي حفلات (الآن وهنا)..؟
ببساطة.. ليس لدينا سوى أن نتقن صيد لحظات الفرح أو أن نخترعها مهما بدت ضئيلة.. وأن نحاول تبني قناعة الرأي القائل: “الفرح أكثر عمقاً من الحزن”.. حتى وإن كان أحياناً يحتاج إلى مجهود حتى نستطيع إبصاره.
وأحياناً أخرى وجب فقط تعويد أنفسنا وأبصارنا على ملاحظته وملاحقته.. وصنع حفلاتنا “الخاصة”، حتى لو كانت (ذاتية) الصنع و(فردية) الحضور.
بالنسبة لها.. اعتادت أن تصنع موجات فرحها وحفلاتها الصاخبة والصامتة بالآن عينه حتى لو اختصرتها في حدود ابتسامة.. وكأنها تلك الشخصية التي وصفها “موراكامي” قائلاً: (كانت تبتسم مهما حدث.. في الواقع كانت كلّما ساءت الأمور كلّما أصبحت ابتسامتها أعرض).

آخر الأخبار
خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن  الرئيس الشرع  في قمة (COP30)  :  إرادة الشعوب قادرة على تجاوز كل التحديات مهما عظمت   "  الخارجية " لـ"الثورة".. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لرفع العقوبات  "روح الشام" دعم المشاريع الصغيرة وربطها بالأعمال الخيرية