الثورة – وفاء فرج:
افتتحت مساء اليوم معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رشا كركوكي فعاليات مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية بدورته 147 للمرة الثانية والذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع غرفة تجارة ريف دمشق والسورية للتجارة وبمشاركة اكثر من ٩٠ شركة صناعية وطنية وذلك في صالة السورية للتجارة (مجمع جرمانا) ويستمر لغاية 27 تموز الجاري.
واكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى ان هذا المهرجان من جملة المهرجانات التي تحصل لإيصال المواد الاساسية من المنتج الى المستهلك مباشرة دون حلقات وساطة بحيث يتم توفير السلع بأسعار مخفضة للمستهلك وضمن انحاء جغرافية دمشق وريفها منوها حيث تتوفر كافة مستلزمات الاسرة من مواد غذائية ومنظفات وألبسة واحذية وكل ما يمكن ان يستفيد منه المواطن مبينا ان اقامة المهرجان في أماكن سكن المواطنين في جرمانا يوفر عليهم صعوبات النقل وغيرها.
من جهته مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع اوضح ان هناك تعاون كبير بين السورية للتجارة و غرفة صناعة دمشق وريفها حيث تم اختيار مول جرمانا العائد للمؤسسة السورية للتجارة لاستضافة كل المشاركين ضمن هذا المهرجان بحيث يتم تقديم قيمة مضافة من خلال مشاركة المنتجين مباشرة وعرض منتجاتهم وصولا للمستهلك بهدف تخفيض الاسعار بشكل كبير مبينا ان السورية للتجارة شاركت بأصناف غذائية اضافة الى جناح خاص للخضار والفواكه واللحوم مؤكدا دأب السورية للتجارة على التسوق من الفلاحين مباشرة من أراضيهم وطرحها ضمن صالاتها بما يحقق وفر بما لا يقل عن ٢٥ % الى ٣٠% منوها الى ان قسم مسلخ اللحوم عائد الى السورية للتجارة ومراقب صحيا والسعر أقل من السوق بما يتجاوز ٣٥ %.
واشار هزاع الى الاقبال الكبير منذ لحظة افتتاح المهرجان من قبل المواطنين وهناك عروض كبيرة قدمت من قبل الماركات والمعامل ذات عراقة وجودة عالية بالأصناف التي تنتهجها مبينا ان هذه العروض ستساهم بشكل إيجابي بتأمين احتياجات المواطنين بأسعار أقل وبالتالي ضمن الظروف الحالية هو مناسب جدا ومهم هذا المهرجان
من جانبه نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي اوضح ان الهدف من المهرجان تقديم خدمة للمستهلكين والمساهمة في التدخل الايجابي بالأسواق بالمشاركة مع السورية للتجارة التي قدمت لهذا المهرجان صالتها التابعة لها الموجودة في منطقة مكتظة بالسكان كجرمانا الأمر الذي يخدم هذه المنطقة التي تعتبر من المناطق الكبيرة لافتا الى ابداء كافة الشركات الصناعية المشاركة استعدادها لتقديم السلع بأسعار مخفضة قدر الممكن اضافة الى العروض والحسومات التي سيستفيد منها المستهلكون.