الثورة – هراير جوانيان:
تلقى الحارس ياسين بونو ويوسف النصيري صدمة قوية، عقب استبعادهما من قائمة إشبيلية الإسباني لخوض معسكر تدريبي مغلق في ألمانيا، استعداداً لمنافسات الموسم الكروي المقبل.
وخلت القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي في ألمانيا، وخوض بعض المباريات الودية ضد فرق محلية، من اسمي المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري، في خطوة شكلت مفاجأة مدوية لعدد من متابعي الفريق الأندلسي والمنتخب المغربي لكرة القدم، نظراً لدورهما البارز في تتويج ناديهما بلقب الدوري الأوروبي قبل شهرين، بعد الفوز على فريق روما الإيطالي في المباراة النهائية بركلات الجزاء، حيث تصدى الحارس المغربي لاثنتين منها، ليقود إشبيلية إلى الصعود إلى منصة التتويج للمرة السابعة في تاريخه.
وفي الوقت الذي يرجح فيه قرار الاستبعاد من المعسكر التدريبي فرضية رحيل نجمي منتخب أسود الأطلس عن الفريق الأندلسي في مرحلة الانتقالات الصيفية، وذلك بعدما عبّرت أندية عملاقة عن رغبتها في التعاقد معهما في الميركاتو الحالي، إلا هناك من اعتبر أن قرار المدرب لويس مينديليبار مجحف في حق لاعبين أبليا البلاء الحسن في تألق إشبيلية في السنوات الأخيرة، إن على مستوى الليغا أو الصعيد الأوروبي.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من الحارس ياسين بونو أن المدرب مينديليبار ومسؤولي النادي الأندلسي تصرفوا بنوع من قلة احترام تجاه اللاعبين المغربيين، رغم كلّ النجاحات التي حققاها مع إشبيلية في الفترة الأخيرة. وأضاف: يحق للنادي بيع ما تبقى من عقدي الحارس بونو والهداف النصيري من أجل انعاش خزينته المالية، لكن ليس مقبولاً أن يعاملا بهذه الطريقة المهينة، ولا أظن أن النادي الأندلسي كان سيتصرف بنفس الطريقة مع لاعبين آخرين غير عربيين.
ويعد بونو والنصيري من بين أفضل اللاعبين الذين برزوا برفقة منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس العالم 2022، بعد بلوغ الدور نصف النهائي، في إنجاز تاريخي للكرة العربية والإفريقية.