الثورة- ثورة زينية – رولا عيسى:
شهد سوق الخضار المركزي في المزة – الشيخ سعد أعمال صيانة وتعبيد وتنظيف، ولاقت الخطوة ترحيب الأهالي، معتبرين أنها ضرورية خاصة وأن الأزقة في السوق تتجمع فيها الأتربة والحفر وتعيق الحركة داخل السوق وذلك منذ سنوات طويلة.
الخطوة جاءت بناء على المذكرة المرفوعة من مجلس محافظة دمشق و اللجنة المشرفة على سوق الخضار المركزي في المزة، حيث قامت مديرية الصيانة بأعمال تأهيل وتعبيد سوق المزة للخضار بالتعاون مع دائرة خدمات المزة وأعضاء مجلس المحافظة المشرفين على السوق.
عضو مجلس محافظة دمشق وضاح عيسى بين لـ «الثورة» :أنه تمّ التواصل مع البلدية والفعاليات التجارية و لجنة الحي بهدف تحسين الخدمات ضمن السوق الذي يحتاج لأعمال صيانة وتعبيد وبعد الاطلاع على واقع السوق تمّ العمل على رفع المذكرة وجاءت الاستجابة والموافقة من قبل محافظ دمشق لتحسين حالة السوق وإجراء أعمال الصيانة والتزفيت اللازمة، خاصة وأن السوق يخدم منطقة المزة والمناطق المجاورة لها .
بدوره عضو مجلس المحافظة بسام الناصر بيّن أن العمل لن يتوقف عند أعمال الصيانة و التعبيد وترحيل الأتربة وإنما العمل جار بالتعاون بين اللجنة المشرفة على السوق والفعاليات التجارية ولجان الحي ليكون السوق منافساً لبقية الأسواق المجاورة من ناحية الخدمات والأسعار والنوعية، منوهاً بأن الخطوة التالية هي إنارة السوق بالطاقة الشمسية بمبادرة أهلية من الجهات المعنية ولجان الحي لتتمكن الفعاليات التجارية من فتح بابها أمام المواطنين حتى ساعات متأخرة.
لعلها خطوة في الاتجاه الصحيح أن يتم تحسين أحد الأسواق التي تتوسط حي المزة وتعاني من حالة خدمية متردية وكذلك لجهة أنها صورة لتعاون المجتمع الأهلي والجهات المعنية على إحياء سوق تعود عائديته لأسر وأبناء الشهداء على أمل أن تكون نموذج يحتذى للتعاون المثمر وأن تستمر بجهود وتشارك جميع الجهات بما يسهم في التنمية وتحسين الخدمات بمبادرة أهلية تشاركية .. إعادة تأهيل وتعبيد سوق المزة للخضار
وكان سوق الخضار في المزة قد عانى من الإهمال بسبب ضيق مساحته ووجود المحال على جانبي الشارع وعدم وجود مساحات واسعة لتوقّف الشاحنات المحملة بالخضار فيه، وحسب مرتادي السوق من المواطنين انتشرت في السوق بسطات وشوادر بيع الخضار على جانبي الطريق بشكل مزعج ما يؤثر على جمالية السوق إضافة إلى أن السوق كان بحاجة ماسة لمدّ قميص إسفلتي نظراً لوجود العديد من الحفر والتي تتحول إلى مستنقعات مع هطول الأمطار ويصعب معها السير في السوق.
وكانت محافظة دمشق أنشأت هذا السوق وسلمت المحلات بأجرة منذ بداية ١٩٨٠ ولكنّها بقيت حوالي خمس ســـــــنوات كمســتودعات ويتم البيع على الرصيف المجاور وأخذ السوق مهامه الأساسية عام ١٩٨٥ وهو في تطور حتى اليوم وما زال الرصيف هناك عامراً بالبسطات لكنّه بحاجة إلى صيانة وتعبيد.