تصميم مدنٍ ومبانٍ مقاومة ارتفاع الحرارة

الثورة:

يسعى العالم أجمع لإيجاد طرق عدة للتأقلم مع ارتفاع درجات الحرارة المتزايدة عالميا، سواء من خلال الوقاية والتوعية من مخاطر التعرض للحرارة، أو من خلال العمل على إعداد مبان ومدن تقاوم الحرارة.

وكأنك تضع رأسك في الفرن، هذا ما وُصفت به عدة مدن عالمية من قبل خبراء ومسؤولين إثر ارتفاع درجات الحرارة القياسي غير المسبوق الذي يشهده العالم أجمع، أما رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقد تسارعوا لقلي البيض فوق الأسطح والسيارات.

وبدلا من البحث عن حلول لمشكلة لا يمكن السيطرة عليها في الوقت الراهن، ارتأى الخبراء البحث عن طرق وقائية تمكن البشرية من التعامل مع الكارثة، وتجنبهم حرارة الصيف الحارقة التي تسلب منهم الصحة والراحة والمال وحتى النَفَس.

فوسائل التكييف قد تبدو حلا بديهيا إلا أنها لا تتوفر لدى الجميع فهي تعني تكلفة أكبر تترتب على الأفراد والحكومات.

ويرى الخبراء أنه من الضروري اتباع استراتيجية ثلاثية الأبعاد تعتمد:

أولا على الاستعداد من خلال تصنيف ارتفاع الحرارة ككارثة طبيعية.

ثانيا: على زيادة وعي الناس لخطورة تعرضهم للحرارة.

ثالثا: تعتمد هذه الاستراتيجية على التكيف وذلك من خلال إعداد مدن ومباني يمكنها التعامل مع درجات الحرارة الجنونية، كخلق مساحات خضراء حضرية، وبناء المزيد من الصوامع، وفتح مراكز للتبريد وخلق حزام من الغابات حول المدن لتصبح ملاجئ للناس في موجات الحر الحارقة

فمشكلة الحرارة وفق الخبراء تزداد سوءا في المباني الحضرية القديمة التي بنيت دون أجهزة تبريد، ولم تبن على أسس مقاومة الحرارة وعكس أشعة الشمس كاستخدام ألوان فاتحة على الأسطح التي تمتص الحرارة.

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب