الثورة – ميساء الجردي:
استقبل اليوم مسرح قلعة دمشق التاريخي أهم النجوم في الوطن العربي إحياء لمهرجان ليالي قلعة دمشق في دورته الرابعة الذي تنظمه شركة مينا برعاية وزارتي الثقافة والسياحة.
و بدأت حفلات المهرجان في يومه الأول مع كل من الفنانين زياد برجي ومحمد المجذوب،
سبق الحفل مؤتمر صحفي أكد خلاله المطرب اللبناني زياد برجى أن حلمه تحقق بالغناء في قلعة دمشق العريقة ومشاركته مع نجوم يحبهم ويحترم فنهم، مبيناً أهمية المهرجان لكونه يفسح المجال للفنان باللقاء مع الجمهور الذي يحبه وبنفس الوقت يتعرف على مقدار محبة الناس له، وقال أتشرف بوجودي في سورية وفي هذا المكان التاريخي، وأنا فخور بهذا الشعب العظيم الذي مر بكل هذه المحن وهو قادر على أن يقيم مثل هذا المهرجان بكل هذا الترتيب والرقي والمحبة.
وأضاف أن المهرجان سيكون محطة مهمة في مشواره الفني، وخاصة أن بداية الافتتاح ستكون معه، وأنه سيغني مجموعة من أغانية وأهمها أغنيته (شو حلو) التي حققت نجاحاً كبيراً ودخلت قلوب كل السوريين، وأيضا أغنيته التي طرحها مؤخراً ( أنا لمين) من كلمات أحمد ماضى وتوزيع طارق توكل، وتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب من إخراج جان كلود ديب.
من جانبه صرح الفنان محمد المجذوب عن محبته لهذا المهرجان ومشاركته في هذه القلعة التي تبعث الأمل الجديد لسورية وشعبها، ولفت بأن أغنية (افتحلي قلبك) يعتبرها من أهم الأغاني التي فرح بنجاحها وتعب عليها سواء في الكلمات أو اللحن والتوزيع وهو السبب الذي يدفعه لمتابعة التلحين.
وقال مجذوب أنا قريب من الناس ومن الصحافة، وأنا لا أميل في الوقت الحالي لفكرة الألبوم وما هو دارج أكثر وينتشر بشكل أسرع هو الأغنية المستقلة أو المنفردة حيث يظهر فيها جهود الفنان وتأخذ حقها في الانتشار والإعلام، لافتاً إلى أن اختيار الأغاني هو من أكثر الصعوبات التي تواجه الفنان.
عمار البري المنسق الإعلامي لمهرجان ليالي قلعة دمشق من شركة مينا بيَّن كيف تحول المهرجان من خلال دوراته الأربعة لتقليد صيفي سنوي للشركة وبدأ يتحول من مهرجان سوري إلى مهرجان عربي بفضل الجهود التي تقوم بها الشركة باختيار الفنانين إذ إن المهرجان يعتبر من الأحداث الهامة وله خصوصية وهو متنوع بالأشخاص المتواجدين والفنانين المشاركين فيه.
ويمكن القول بأن وجود صابر الرباعي بعد غياب 12 سنة عن الساحة السورية له دور مهم في تقديم أفضل الأجواء للجمهور.
وصرح البري بأن أسعار المهرجان جداً مناسبة، وتراعي الوضع الاقتصادي والظروف التي تمر بها البلد وهي مدروسة بحيث يمكن شراؤها من مختلف شرائح المجتمع.
وقد كان الحضور لافتاً إذ تصل أعداد المشاركين من الجمهور نحو 5000 شخص من مختلف الأعمار.