سلاحنا لكسر الحصار

أغلقوا أفواه المنظمات الأممية سراً، وساموا بالشعوب قهراً، وزادوا بالفجور والعربدة طغياناً، وإذا كان لهم أن يتجرّؤوا على الظلم الاقتصادي، ويتمادوا فيه، فلن نتوقف عن المطالبة بالعدالة، وبرفع الظلم والإجراءات القسرية البربرية عن الشعب السوري، وإذا تجاسروا على الكذب والنفاق الإنساني، فقد تجاسرنا منذ زمن بعيد على قول الحقّ دون خوف أو وجل.

الغرب سارق ومعتد على الحقوق في كثير من بقاع العالم، وهنا في منطقتنا العربية يرتكب أكبر حماقة اقتصادية، والسرقة تطلق عادة على الاستيلاء على مال وثروات الغير دون وجه حق، وتكون السرقة سرقة حين يتم ذلك خفية، وياحبذا من مجهول، أما إذا كان الاستيلاء قسراً وعلانية فهو اغتصاب أكثر منه سرقة، وهذا ما تفعله قوات الاحتلال الأمريكي في الأراضي التي تدنسها في سورية.

السرقة أخبث فعل يرتكبه المحتل، والسرقات الغربية لخيرات سورية وإرهابها اقتصادياً هذه الأيام فاقت كل تصور، وهذه أفعال تشجع “إسرائيل” بوقاحة لزراعتها الخبيثة في الأرض المحتلة بمزيد من بناء المستوطنات وغير ذلك، تحت سمع وبصر المنظمات الأممية وغير والأممية.

الإرهاب الاقتصادي وما يجنيه من خيراتنا أولئك الأوغاد، قد تمت دراسته وتنفيذه بوعي وخبث بواسطة نفس اللصوص الذين سرقوا شعوباً أخرى قبل الشعب السوري، نفس الأدوات والسيناريو، وكانوا أعدوا العدة لسرقة ناتج خصومهم، وتحويل مساره إلى مصلحتهم ودعم استدامة لصوصيتهم ووجودهم العفن على أراضي الغير.

سرقة جماعية  تجرى طول الوقت وفي وضح النهار يمكن أن أسميها سرقة الأوطان وقتل الشعوب اقتصادياً، بنيران القسر والحصار، وهي أخطر أنواع السرقات الحديثة بشاعة، لكن ما لا يعرفه السارقون والمحتلون، أن سرقة مشاعر الناس الموجهة لحب وطنهم أمر في غاية الصعوبة، ومستحيل أن يسرق محتل حب الناس لأوطانها، وهذا الحب والوفاء السلاح الأمضى ضد حرب الفناء التي يقودها الغرب ضدنا، ومفعول هذا الحب سيطيح بحربهم وحصارهم ويغير مسار المعركة نحو كسر الحصار وطرد المحتلين.

آخر الأخبار
تعليق إيران التعاون مع الوكالة الذرية هل يضمن أمن منشآتها؟ ملف أطفال المعتقلين في سوريا.. جرح مفتوح ومسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار أزمة المياه .. مؤشر خطير على عمق التحديات المائية.. لا عدالة بالتوزيع ولا رقابة على الأسعار طلاب التاسع يختبرون مهاراتهم في الإنكليزية.. والامتحان متوسط الصعوبة التحقق من المعلومات ..مسؤولية جماعية العرجاني لـ"الثورة": الأخبار الكاذبة كارثة اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟