شارك مغنو ومغنيات كورالي “غاردينيا النسائي” و”تناغم” بقيادة المايسترو غادة حرب في أمسية مميزة على المسرح الشمالي بمدينة جرش الأردنية الأثرية، ضمن فعاليات مهرجانها الدولي.
وقدمت مغنيات كورال غاردينا برنامجهن الغنائي من الكرتون بعنوان “ما أحلى أن نعيش” والذي تفاعل معه جمهور جرش بالغناء والتصفيق، مستذكرات الكثير من ذكريات الأجيال.
أما كورال تناغم فقدم برنامجاً متنوعاً من أغاني المغنيين السوريين والعرب أمثال فريد الأطرش وفهد بلان ونجاة الصغيرة وسعاد حسني وسميرة توفيق، بالإضافة لعدة أغان من التراث الغنائي السوري.
وعن الحفل قالت المايسترو حرب : “سعداء بالغناء على مسرح جرش الأثري بهذا المهرجان العريق أمام الجمهور الأردني الشقيق، الذي اشتقنا له واشتاق لسماع أغانينا السورية الجميلة”، مبينة أن هذا الحفل فرصة لإعادة التواصل الثقافي والفني.
يذكر أن كورال غاردينيا النسائي يضم مجموعة من المغنيات من أساتذة وطالبات المعهد العالي للموسيقا، ممن يمتلكن أصواتاً مميزة ومعروفة باحترافيتها بتقنيات الغناء الجماعي والمنفرد، وأسست الكورال وقادته المايسترو غادة حرب منذ عام 2016 وهي مغنية أوبرا من طبقة السوبرانو وأستاذة في المعهد العالي للموسيقا.
أما كورال تناغم فتم تأسيسه كمشروع مشترك بين كورال غاردينيا النسائي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم التماسك المجتمعي عن طريق الغناء الجماعي والموسيقا لما لهما من أثر على التقارب بين البشر.
“جوف الحوت”.. عرض مسرحي ضمن فعاليات مهرجان (المونو دراما) بحماة
شهدت خشبة مسرح المركز الثقافي بحماة العرض المسرحي جوف الحوت من تأليف ناهض الرمضاني وإخراج وتمثيل حسين عرب ضمن فعاليات مهرجان (المونو دراما) المسرحي الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع مديرية الثقافة والمسرح القومي بحماة.
مخرج وممثل العرض حسين عرب أوضح أن العرض سلط الضوء على عدة قضايا منها المعاناة الحياتية الناتجة جراء الحرب الإرهابية على سورية.
بدوره رأى عبد الكريم حلاق عضو لجنة المشاهدة أن العرض كان مقنعاً وحمل أفكاراً فيها الكثير من الرمزية أوصلها الممثل بطريقة انسيابية للجمهور.
مدير ثقافة حماة سامي طه بين أن بطل المسرحية ألقى بنفسه في جوف الحوت ورأى نفسه بالظلمة التي وصل إليها المواطن الذي ضحى للوصول لفسحة أمل ومع كل ما مر به لم يفقد الأمل وبقي متمسكاً به.
ولفت إلى أن العرض أظهر موهبة إبداعية متميزة في مجال المسرح وحمل رسائل عديدة أهمها انتصار إرادة الحياة على الموت والتفاؤل بالمستقبل لتحقيق الطموحات.
ويختتم مهرجان (المونو دراما) المسرحي عروضه مساء اليوم بعرضين مسرحيين، الأول بعنوان “حلقة مفرغة” تأليف يارا الحكيم وإخراج علي عبد الحميد على خشبة المركز الثقافي في مصياف، والعرض الثاني بعنوان “تكات” تأليف وإخراج محمد تلاوي على خشبة المركز الثقافي في حماة.
معرض فني تراثي
بمشاركة 15 فناناً من مختلف الاختصاصات
افتتحت فعاليات معرض الفن التراثي الذي نظمته جمعية العاديات بمقرها في حلب.
وضم المعرض نحو مئة عمل فني من لوحات تشكيلية ويدوية ومنحوتات، إضافة إلى مناظر طبيعية وأثرية وتحف فنية ومقتنيات أثرية.
وأوضح أمين سر جمعية العاديات زهير الناصر أن الجمعية تتحضر للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسها، حيث تهتم بإحياء التراث المادي وغير المادي، لذلك كان هذا المعرض الذي ضم صناعات يدوية وفقرات مختلفة من الحكواتي لصناعة الصابون لفقرة موسيقية تراثية تحضيراً لهذه الذكرى.
وأشار عضو مجلس إدارة جمعية العاديات محمد إسماعيل أحمد إلى أن الجمعية على الرغم من الأضرار التي لحقت بها نتيجة الزلزال تم العمل والتحضير لإعادة الحياة لها، وذلك من خلال إقامة مجموعة من المعارض والنشاطات في الحديقة الخلفية، ومعرض اليوم هو فني تراثي بامتياز.
وبينت رئيسة قسم الفنون الجميلة بالمسرح المدرسي رامية عتقي أن جناحها يضم لوحات بتقنيات مختلفة ومتعددة المواد، من عجينة الورق وتقنية السكين والفن التجريدي والتعبيري، ولوحات بقلم الحبر والفحم وقلم الرصاص والنحت النافر، بمجموع 15 لوحة عمل على رسمها المدربون والطلاب.