تقويض الأمن الدولي باليد الأميركية.. والأدوات “الهزلية”

 

مع ارتفاع أسهم روسيا الاتحادية في العالم وخاصة بعد وقوفها مع محور المقاومة ومحاربتها للإرهاب الأمريكي الذي استشعر خطر السقوط عن العرش الأممي ونهاية مرحلة سيطرة القطب الواحد الأمريكي وبداية عالم متعدد الأقطاب، عماده روسيا والصين ومحور المقاومة، نرى الهستيريا الأميركية في ذروتها.

الولايات المتحدة الأميركية ومعها الدول الاستعمارية والإمبريالية التي تعودت على نهب ثروات الشعوب وإثارة النزاعات الدولية وتطعيم الحروب بمفخخات الإرهاب العالمي الذي بات سلاح أميركا وحلفائها في زعزعة استقرار الدول لتبقى في حالة عدم استقرار وتدمير بناها التحتية وممارسة سياسة الحصار الاقتصادي لتجويع الشعوب وصولاً إلى ازدواجية الإرهاب الأميركي وثلاثيته العنصرية السادية التي تغامر في إشعال حرب عالمية واستخدام أسلحة غير تقليدية مقابل عدم نزع تاج الإرهاب الذي لبسته عنوة منذ الحرب العالمية الثانية.. ومستعدة للقضاء على العنصر  البشري مقابل ذلك.
روسيا الاتحادية التي تحارب الإرهاب النازي المدعوم من أميركا وحلفائها في أوكرانيا بعد أن خططوا عبر الممثل الهزلي “زيلنسكي” لتكون أوكرانيا بوابة لحرب طويلة الأمد مع روسيا وممارسة سياسة إنهاكها وعدم السماح لها بأخذ دورها في نظام دولي جديد بدأت ملامحه بالظهور رغم استماتة النظام الأميركي واستعداده لإشعال العالم في سبيل عدم تحقيق ذلك.
ولأن الساحة السورية مكملة وأساس لتكوين نظام دولي جديد متعدد الأقطاب بعد مقاومتها للمشروع الإرهابي الأميركي وإفشال مشروعها الإرهابي في المنطقة الذي يعتمد على تنظيمات إرهابية انفصالية ذهب النظام الأميركي الأحمق لممارسة سياسة الضغط والحصار واللعب في الوقت الضائع وخاصة بعد الانفتاح العربي ومطالبة المجتمع الغربي بالوقوف ضد سياسة الهيمنة الأميركية التي تعرض الأمن والسلم الدوليين إلى خطر محقق ما لم يقف العالم وقفة رجل واحد ضد هذا الأخطبوط الأميركي.
سورية أكدت مراراً أنها لن تسمح لهذا النظام الإرهابي والنازي أن يحقق أهدافه وأن يأخذ ما عجز عنه بالقوة العسكرية الإرهابية عبر سياسة الحصار أو من البوابة الاقتصادية.
الشعب السوري صحيح أنه يعاني تلك السياسة النازية إلا أنه يرفض التخلي عن سيادته و مستعد للتضحية في سبيل أن تبقى سورية موحدة.
أميركا تراهن على الفوضى.. و نحن نراهن على الصبر.. ونراهن على وعي الشعب السوري الذي يثبت كل يوم أنه شعب جبار.

آخر الأخبار
رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية  تعزيز مهارات الفرق الطبية في حمص "اقتصاد سوريا الأزرق" ..  مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية  النباتات البحرية "الطحالب".. ثروة منسية واقتصاد خارج الاستثمار ألمانيا: اتصالات مع دمشق لإعادة مجرمي  الحرب أيام النظام المخلوع  "اقتصاد سوريا الأزرق" .. مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية تسديد المتأخرات إنجاز يمهد الطريق نحو المؤسسات الدولية اليابان.. على مسار الدعم الدولي لإعادة تعافي سوريا