أهمية الجهود العربية

تتعرض سورية وشعبها للإرهاب الممنهج من قبل دول استعمارية وتنظيمات إرهابية صنعت خصيصاً وتلقت كل الدعم العسكري والمادي من قبل الدول التي تحاول تنفيذ مشاريعها التقسيمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية عبر استهداف الأمن والاستقرار في سورية بما يحقق أجندتها الاستعمارية في فرض هيمنتها على المنطقة وسرقة ثرواتها النفطية والإستراتيجية وما تقوم به قوات الاحتلال الأميركي في المنطقة الشرقية من سرقة النفط السوري، وحرمان الشعب السوري منه خير دليل على المخطط العدواني الأميركي لنشر الإرهاب والاستثمار فيه.

مناسبة الكلام عن هذا الجانب هو التعطيل المتعمد الذي تقوم به الولايات المتحدة الأميركية لأي مبادرة يمكن أن تسهم في إيجاد حل سياسي للأزمة المفتعلة في سورية من خلال الدعم الذي تقدمه لتنظيم داعش الإرهابي المصنع أميركياً والذي شكل خلال الأعوام السابقة جيش أميركا الخفي لنشر الإرهاب وليكون أيضاً الذريعة لوجود قوات الاحتلال الأميركي غير الشرعي في سورية بذريعة محاربة الإرهاب وكذلك الحشودات العسكرية الأميركية في المنطقة النفطية السورية، وهذا يشير إلى أن الولايات المتحدة تعرقل أي مبادرة للحل السياسي في سورية وتسعى لإطالة أمد الحرب على سورية.

مشاركة سورية وترحيبها بأي مبادرة للحل السياسي تحترم سيادة واستقلال سورية كانت منذ بداية العدوان على سورية ومشاركتها الآن باجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسورية خير دليل على تعاون سورية وتقديم التسهيلات التي يمكن من خلالها الوصول إلى حل يرضي الشعب السوري ويحافظ على استقلال ووحدة الأراضي السورية، وهذا الأمر يتطلب تضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب لأنه العقبة الأساسية أمام أي مبادرة لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة.

المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة يعطي للتضامن العربي أهمية كبيرة في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه أمن واستقرار المنطقة والجهود الأخوية العربية أيضاً أهمية بالغة في مساعدة الشعب السوري والمساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة المفعتلة والتخفيف من معاناتهم نتيجة العدوان الأميركي العسكري والاقتصادي والذي أوصل الشعب السوري إلى ما هو عليه من المعاناة.

 

 

آخر الأخبار
مجموعة العمل التركية - الأميركية حول سوريا تؤكد الحفاظ على وحدة أراضيها  القطاع الصحي منهار وأزمة الجوع تتفاقم في غزة بين الأمس واليوم: قراءة في مسار العلاقة بين دمشق وبغداد     تكريم حارسين أنقذا المتحف الوطني بدمشق ليلة التحرير  رفع العقوبات الأوروبية من العزلة إلى الانفتاح..محي الدين لـ"الثورة": بيئة جاذبة للمغتربين وأمل للشبا... اقتصادي لـ"الثورة": رفع العقوبات يدعم التعاملات والتحويلات المالية الدولية شابة تطوّر وتسوّق مشروعاً صغيراً أداته سنارة ضخ ثلاثي لمستودعات المشتقّات النفطية في "طرطوس واللاذقية وحمص" استجابة لشكاوى المواطنين.. تعزيل نهر الغمقة في طرطوس إحداث مركز صحي في دوير الشيخ سعد "صحة درعا".. رصد "الكوليرا" وأمراض الصيف بانتظار الفرج غزو صامت لأسماك وقاعيات بحرية دخيلة تُهدد التوازن البيئي حملات رش للمبيدات في اللاذقية أطباء متطوعون في مستشفى إزرع الوطني تفعيل مستودعات العنازة الأرضية مع بانياس الهوائية "الكهرباء" تغادر التجاري والمصارف الخاصة.. قوشجي لـ"الثورة": "المركزي" يبتعد عن دوره.. ومزيد من ال... التوثيق الحقوقي.. سلاح في مواجهة الإفلات من العقاب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" نموذجاً.. إحصاءا... مرحبة بقرار "الأوروبي" رفع العقوبات.. الخارجية: بداية فصل جديد في العلاقات السورية – الأوروبية روبيو يحثُّ الكونغرس على اتخاذ خطوات تشريعية لجذب الاستثمارات إلى سوريا